الكويت– النخبة:
المصدر – القبس:
أكد النائب احمد الفضل ان ما جاء في تقرير لجنة التحقيق الوزارية دون ان اذكر الاسماء الواردة فيه، وان كنت اعتقد انها ستنشر يساوي «الداو» سبع مرات، مطالباً وزير النفط بالاستقالة لان المعلومات صادمة.
واشار الفضل في تصريح للصحافيين الى ان التقرير حمّل كل قياديي النفط نتائج تسعة بنود من محاور الاستجواب، ونفي محور واحد، ومن هذه المحاور التسعة بلغت الخسائر على المال العام قرابة ١٥ مليار دولار.
وأضاف ان ما حدث في جلسة امس الاول فيما يخص طلب مناقشة القضية النفطية، واستجواب وزير النفط، وما ترتب عليه من تحقيق ومحاولة عرقلة اطلاع النواب على التقرير، ولكن سمح لنا اخيرا بأخذ نسخة منه والاطلاع على ١٥٠ صفحة بمعلومات دقيقة، وحينها علمنا لماذا هذا الخوف والهلع من ان تنشر مثل هذه المعلومات على العامة، مبينا ان هذا التقرير الذي عملت عليه اللجنة الوزارية تم بموافقة الوزير والمستجوبين، وقبلوا بنزاهة ومصداقية العاملين باللجنة، الا ان الوزير وقيادات النفط لم يكونوا يعلمون بحجم مصداقية وشفافية هذا التحقيق، وبالتالي شكل لهم صدمة.
رسالة للمبارك
ووجه النائب عمر الطبطبائي رسالة الى سمو رئيس مجلس الوزراء بأن القيادات النفطية تشوه صورته، مطالبا سموه باتخاذ موقف حازم تجاه تلك القيادات، مشددا على ضرورة الإحالة للنيابة.
وقال الطبطبائي في تصريحات للصحافيين بمجلس الامة: أقول لك كلمة للتاريخ، ان سمو رئيس مجلس الوزراء لم يقصر في القطاع النفطي، وشكل لجنة وزارية للتحقيق في محاور استجوابنا السابق لوزير النفط، وسمو الرئيس ملتزم بالنتائج التي خرجت بها اللجنة، وهذا الموضوع ليس في محاور الاستجواب الجديد.
واضاف الطبطبائي: وزير النفط كان من المفترض أن يكون قد تقدم بالاستقالة منذ فترة، وهناك استجواب جديد سيقدم له، وأتمنى أن «يركب رأسه»، ويطلع المنصة ليعلم الشعب الكويتي ما يحدث في القطاع النفطي.
