استنكر مجلس ادارة نقابة العاملين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التصريحات غير المسؤوله التي صدرت عن أحد اعضاء مجلس الأمه واتهامه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتبني الفكر الداعشي .
وأكد مجلس ادارة نقابة العاملين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في بيان صحفي أن هذا النائب المثير للجدل اعتاد على سوق الاتهامات والأكاذيب بين الحين والآخر دون دليل يوثق به ادعاءاته ومفتقداً لأبسط قواعد المهنيه كنائب للأمه ومبتعدا بذلك عن قول الله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ” حتى بات بالفعل تطابق معنى هذه الآيه الكريمه هذه على هذا .
وأضاف البيان ان وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كانت ولا تزال وستبقى بإذن الله تعالى ثابتة على دورها الريادي في محاربة الأفكار الشاذه والدخيله والغير منسجمه مع ثوابت ديننا الإسلامي ووسطيته المعتدله وعادات وتقاليد مجتمعنا المحافظ للحفاظ على سلامة مجتمعنا من أفكار هدامه يروج لها مثل هذا النائب .
واعتبر البيان ان النهج الذي تسير عليه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حظي بإشادة القاصي والداني من جهات حكوميه ومؤسسات دوليه وغيرها والدلائل على ذلك كثيره فعملها في المؤتمرات والفعاليات ودور القرآن الكريم والمناهج المقرره فيها تدل على سلامة النهج في محاربة الفكر المتطرف والغلو فلهذا فإنها اكبر من ادعاءات باطله يروج لها من فقد المصداقيه والثقه بين افراد المجتمع الكويتي .
وحذر البيان من فكر هذا النائب الذي اعتاد على اثارة الفتنه بحثا عن التكسب الذي يظنه يأتي بالإساءة للدين الإسلامي وثوابته الا ان الرياح تجري بعكس اهواء وغايات سفن هذا النائب الذي عليه الاعتذار الى المجتمع الكويتي والعاملين في وزارة الأوقاف بشكل خاص .
واشار البيان الى ان هذا النائب الذي اتهم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالرغم من انها صرح إسلامي كبير هو من يحمل فكرا متطرفا ومعاديا للوسطية والاعتدال فالمجتمع الكويتي لا ينسى دعواته المتكرره بالسماح لبعض الممنوعات في الكويت بالرغم من معارضتها لثوابت وعقائد ديننا الإسلامي وعادات وتقاليد مجتمعنا المحافظ .
