الكويت – النخبة:
أصدر وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فريد عمادي، قراراً بتنظيم خطب الجمعة والمحاضرات والندوات بمساجد الجاليات المسلمة لغير الناطقين باللغة العربية، وذلك بتشكيل لجنة تختص بمقابلة الخطباء الحاليين وتقييم مستواهم العلمي، ورفع تقرير عنهم للجهة المختصة بالوزارة واعتماد الخطب المقترحة من قبل منسقي الجاليات.
وأكد القرار ضرورة التزام جميع خطباء الجاليات ومساعديهم بميثاق المسجد، وخاصة في ما يتعلق بتنظيم عمل الخطيب والواجبات المناطة به وبالإمام، في ظل الوسطية الإسلامية، حيث سيتم إيقاف نشاط الجالية في المسجد عند مخالفتها للوائح والضوابط المعتمدة لدى مراقبة الجاليات وقطاع المساجد وذلك بعد إنذارها.
وحدد القرار شروط خطيب الجمعة ومساعده بمساجد الجاليات المسلمة لغير الناطقين باللغة العربية، بضرورة قراءة الفاتحة قراءة سليمة وصحيحة، وأن يكون الخطيب جامعيّاً، وأن يحفظ (جزء عم) في أقل الأحوال، مع صحة وسلامة الحفظ والقراءة.
واشترط القرار أن يكون الخطيب على عقيدة صحيحة، ويكون سالما من الأفكار الدخيلة، ومن التطرف والغلو، وأن يحسن التحدث والقراءة باللغة العربية، على أن ينتسب لإحدى الجاليات المعتمدة لدى مراقبة الجاليات وأن يكون مرشحاً من قبل الجالية التي ينتسب إليها.
وذكر القرار أنه في جميع الأحوال «يجب تأهيل جميع خطباء الجاليات ومساعديهم، وممن ليس من شاغلي وظائف الإمامة والخطابة والأذان بالوزارة، من خلال التحاقهم في دورات تشتمل على: مبادئ في العقيدة، مع التركيز على بيان التوحيد بأقسامه، والإيمان بأركانه، والمشاركة في الدورات التي يقوم بها مركز الوسطية».
وبين آلية اختيار موضوعات خطب الجمعة بمساجد الجاليات المسلمة، من خطب الوزارة المعتمدة في إدارة الشؤون الفنية، ويمكن اختيار موضوعات أخرى تناسب أحوال الجاليات، شريطة أن يعقد اجتماع دوري كل ثلاثة أشهر بين منسّق الجالية وخطبائه لاختيار الموضوعات، من غير الخطب المعتمدة، إلى جانب تسجيل جميع الخطب، وتُعرض على الإدارة المختصة ويرفع تقرير أسبوعي عن الخطب وتعرض على لجنة شؤون الجاليات.
