الكويت- النخبة:
المصدر – أميرة بن طرف “القبس”:
تداول بعض المغردين أول من أمس، مقطعاً مصوّراً لعراك بين طالبين، في دولة خليجية مجاورة، مدعين أنه في الكويت.
وفي تغريدة متطابقة بالمضمون والكلمات انتشر المقطع على أجنحة «الذباب» الإلكتروني على نحو مثير مبني على «خبر كاذب» جرى ترويجه سواء بقصد أو من دونه.
وقال مصدر متخصص إن الإثارة جُلُّ ما تبحث عنه بعض الحسابات الإلكترونية الوهمية منها وغير الوهمية، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بمادة دسمة ومحتوى محرك للمشاعر الحادة، وذلك بدليل سرعة الانتشار في شبكات التواصل الاجتماعي، من دون تدقيق أو تأكّد من صحة المقطع المصور المتداول، بل إن البعض ذهب بعيداً في مطالباته إلى حد المساءلة السياسية!.
وأضاف أن الغريب في الأمر هو أن بعض الحسابات الإخبارية المعروفة بثت المقطع السالف الذكر، ثم عادت ونفت الحادثة وكشفت الحقيقة في تغريدة لاحقة، من دون أن تكلف نفسها عناء مسح المقطع من تغريدتها الأولى، أو الاعتذار خاصة أن المقطع حظي بعدد ريتويتات كبير.
ولم تكن حادثة العراك الطلابي الأولى من نوعها، بل هناك مقاطع متداولة كثيرة، تبث بين حين وآخر، بحثاً عن إثارة ما، أو دعوة لمحاسبة ما، أو تشويه لصورة موظف هنا، وقيادي هناك.. ومواطن عادي أيضاً، في حين أن البحث عن الحقيقة ليس صعب المنال، وقد يكلف كبسة زر واحدة في محرك البحث.
وأشار أصحاب الاختصاص إلى أن بعض مرتادي منصات التواصل الاجتماعي يصدقون كل ما يردهم من رسائل ومقاطع، بل يسهمون في تداولها، خاصة تلك التي تبدو مثيرة لقضية ما، بينما الحقيقة التي تأتي بعد تبيان أمر المقطع المتداول قد لا تحظى بالاهتمام والتداول ذاتيهما. الوسوم اخبار كاذبة توينر حسابات اخبارية مغردين
