هنأ مسلم البراك من منفاه في اسطنبول ابناء وبنات الشعب الكويتي بمناسبة حلول عيد الفطر .
وقال في رسالة تهنئة وصلت الى “النخبة” : رغم شعوري بالام الحنين الى الوطن ولكن وقساوته على قلبي الى درجة انه يجعلني لا اشعر بفرحة العيد كاملة وانا خارج الكويت وحدودها ولكن اسأل الله جلت قدرته أن يزيد فرحة العيد في قلوبكم الطاهره ومشاعركم الفياضه التي أحاطتنا في فترة قساوة المنفى لأنه لابديل لوطن نعشقه حتى وإن حالت دونه صحاري وبحار وحتى لو كان هذا البديل المؤقت هو أجمل بلاد الدنيا فلا شي يعوضنا عن الكويت الأم الحنون والعشق الأبدي والمحيا والممات.
وهذه نص الرسالة :-
مسلم البراك من منفاه في أسطنبول :-
بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد أتقدم بالتهنئه الخالصه لأبناء وبنات الشعب الكويتي الكريم ، أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات، وأتذكر في هذه اللحظات أبيات من الشعر قالها المتنبي لتُعبر عن قساوة المنفى وإن كان صدق الشاعر في المعاني التي أراد أن يصفها لتُعبر عن الحنين للأرض والوطن والمربى حقيقه :
عِيدٌ بأية حالٍ عُدتَ يا عِيدُ ..
بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجديدُ ..
أمّا الأحِبة فالبيداء دونهُمُ ..
فَليتَ دونَكَ بيداً دونَهَا بِيدُ ..
هذا ماقاله المُتنبي ولكني أقول أهلاً بعيد الله جلّت قدرته ليفرح به قلوب مؤمنه بعد صيام وقيام نسأل الله لكم ولنا القبول، ورغم شعوري بآلام الحنين إلى الوطن ولكم وقساوته على قلبي إلى درجة أنه يجعلني لا أشعر بفرحة العيد كامله وأنا خارج الكويت وحدودها ولكن اسأل الله جلت قدرته أن يزيد فرحة العيد في قلوبكم الطاهره ومشاعركم الفياضه التي أحاطتنا في فترة قساوة المنفى لأنه لابديل لوطن نعشقه حتى وإن حالت دونه صحاري وبحار وحتى لو كان هذا البديل المؤقت هو أجمل بلاد الدنيا فلا شي يعوضنا عن الكويت الأم الحنون والعشق الأبدي والمحيا والممات ..
وكل عام والشعب الكويتي يرفل بأثواب العزة والكرامه ..
وعيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير ..
وأحب أن أُطمئن الجميع أن صحتي مستقره والحمدلله.
