milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

“علاء الدين” يحمل رسائل “نسوية” على بساطه السحري

0

لا تحاول هوليوود بكل شركات إنتاجها أن تحقق الأرباح فقط، لكنها، على مر تاريخها، تحاول أن تكون جزءا من الثقافة الرائجة أو صانعة لها أو حاملة لأيديولوجيات ومواقف سياسية، أو حتى سلاحا ضمن ماكينة الحرب الإعلامية، كما حدث في بعض أفلامها في سنوات مضت. الأمثلة على ذلك كثيرة، حتى وإن كانت أغلب انتاجات هوليوود مجرد أفلام تجارية.

لنأخذ أقرب مثال وهو فيلم «علاء الدين» المعروض حاليا في صالات العرض السينمائية العالمية ويحقق أرباحا كبيرة، فهو قريب جدا من الحراك النسوي الأخير في هوليوود الذي كان عالي الصوت في المهرجانات السينمائية وتصريحات الممثلين والممثلات، منذ أن بدأت حركة تايمز أب التي وقعت عليها 300 امرأة عاملة في هوليوود، لتدعو إلى تغيير النظرة الى المرأة وطريقة التعامل معها ورفض التمييز بينها وبين الرجل في الأجور، وذلك بالتزامن مع حركة «مي تو» التي شجعت النساء على الكلام عندما يتعرضن للتحرش، ونادت بأن يكون صوت المرأة مسموعا. ولهذا يستطيع المشاهد أن يميز أن فيلم «علاء الدين» عن ياسمين التي طالبت وحاربت لأجل أن يكون صوتها مسموعا، وفي سبيل أن تحظى بحقها في المساواة مع الرجل بتنصيبها «سلطانة»، وتغيير القوانين التي تمنع ذلك لكونها امرأة.

قصة يرويها جني

حتى على مستوى الأداء، كان مينا مسعود، الذي أدى دور علاء الدين، الأضعف بين أداء ويل سميث الذي أخذ دور جني المصباح، ونعومي ريتشي في دور ياسمين، ومروان كنزاري في دور الوزير الشرير جعفر، إضافة إلى أن الفيلم هو قصة داخل قصة، ليس علاء الدين فعليا محورها ولا راويها، بمعنى أنه رواية الجني لأبنائه بعد أن تحرر من المصباح واصبح إنسانا، عن قيمة الجوهر الداخلي، من خلال قصته الشخصية المتقاطعة مع قصة علاء الدين الذي حرره، بعد أن استغنى عن الأمنيات السحرية لإدراكه أنه لا يحتاج إلا لأن يكون نفسه، لا أحد آخر، ليصبح سعيدا. فياسمين أحبت علاء الدين الفقير المشرد في الشوارع، لكنها لم تجد في شخصية الأمير التي تصنّعها تلك الجاذبية والصفات التي أحبتها في علاء الدين الذي عرفته وهي تتجول في أسواق المدينة وسط البسطاء.

كانت شخصية علاء الدين في الفيلم المرآة، إن جاز القول، التي تعكس قوة ياسمين وفضيلة أن يكون الحاكم قريبا من الشعب، من خلال حواراتها مع علاء الدين، عن رغبتها في أن يعيش شعب «أجرابا» الحياة التي يستحقونها بسلام مع حاكم عادل. وتعكس أيضا أهمية الحرية من خلال علاقته بالجني الذي كان يتوق لسيد يحرره يوما من المصباح، مستغنيا عن كل القوى الخارقة التي يملكها من أجل امرأة يحبها وحياة إنسانية طبيعية.

أخطاء ومجلس استشاري

هذا الفيلم هو إعادة لفيلم أنيمشن قدم في 1992، لكنه يقدم هذه المرة بشخصيات واقعية حية، ومؤثرات وتقنيات مبهرة كعادة أفلام ديزني. كانت مهمة المخرج غاي ريتشي أن يقدم القديم بشكل أجمل وأكثر إبهارا، وبالأحداث والشخصيات والأغنيات نفسها، التي أضيفت اليها أغنية واحدة كانت Speechless مع ملاحظة أنها الأفقر بصريا، رغم أهميتها في في سياق رسالة شخصية ياسمين التي تطالب بعدم التمييز ضد المرأة. ولكن يبدو أن المآخذ التي كانت على فيلم الأنيمشن القديم وحاولت شركة ديزني تداركها في هذا الفيلم أوقعتها في أخطاء أخرى، فقد سعت الشركة المنتجة أن تسير على النهج الهوليوودي الجديد في التعدد العرقي، وبالفعل اختارت ممثلين من أعراق مختلفة لأداء أدوار الفيلم، بعد أن ثار البعض من استخدام ممثلين كومبارس بيض صُبغوا باللون الأسمر ليظهروا كشرق أوسطيين، بل وحرصت على تصوير جزء من مشاهده في وادي رم بالأردن لإعطائه طابعا شرقيا، ولكن يبدو أن صناع الفيلم كانوا يحتاجون لبحث أكثر لمعرفة أن الشرق الأوسط ليس الهند، فالرقصات والأزياء رغم جمالها، فانها لا تنتمي للجغرافيا المفترضة للأحداث، وحتى مشهد زواج ياسمين وجعفر كان يبدو من صيغته وكأنه زواج أوروبي في كنيسة، وهذا ما يبدو غريبا لأن الشركة المنتجة كونت مجلسا استشاريا مؤلفا من باحثين ومبدعين وناشطين، شرق أوسطيين وشرق آسيويين ومسلمين، من أجل عدم تكرار أخطاء فيلم 1992، الذي أساء للمسلمين والشرق أوسطيين في جزئيات أثارت وقتها انتقادات كبيرة.

ويبدو أن هذا المجلس لم يكن أفراده راضين تماما عن الكيفية التي استفادت بها ديزني من استشاراتهم، مما دعا إلفلين السلطاني، أحد أعضاء مجلس المستشارين، للتعليق على الفيلم والقول ان «المشكلة الأكبر في (علاء الدين) الجديد، هي أنه يكرس ظاهرة العودة إلى الاستشراق السحري، وكأن ذلك يُعد تحسنا جديرا بالملاحظة عن نمط وصم المنطقة بالإرهاب. وفي الحقيقة، إن خطوة استبدال العنصرية بالإثارة المبتذلة، هي ليست خطوة شجاعة بالضبط». عالم ساحر إذاً هناك أخطاء في فيلم علاء الدين، ولكن مع ذلك سيستمتع المشاهد بعالم ديزني وسحره الكامن في تفوقه على الخيال بتصوير هذا العالم المملوء بالمغارات الغامضة والكنوز والحيوانات الظريفة والشخصيات التي تطير على بساط سحري، والأهم من ذلك أداء ويل سميث لدور الجني الأزرق الكوميدي الساخر، رغم أنه «متأمرك» في بعض نكاته وأغانيه. وربما عندما تفرك ديزني مصباح علاء الدين مرة أخرى بعد سنوات، ربما ستفاجئنا بأنها تعيد علاء الدين الحائر بين صراعات الثقافات وأخطاء الإنتاج، إلى موطنه على بساط ديزني المدهش بصريا.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn