بتوقيع إرهابي ورسالة “هناك قنبلة”، تفاجأ ركاب طائرة في جزر الكناري وسادت حالة من الذعر بين ركاب، وأخليت الطائرة فورا، وتبين أنها مزحة طفل في الـ11 من عمره.
جهاز تفجير يحتوي على جلسرين على متن الطائرة، جعل الطيار يستجيب للرسالة على الفور، وأجلى 180 راكبا من على متن طائرة من طراز فويليج، قبل إقلاعها بدقائق.
ورصدت كاميرات المراقبة مشهد الركاب المذعورين أثناء مغادرتهم الطائرة على مدرج المطار حتى وصلوا إلى مكان آمن بعيدا عن الطائرة، وعلى جانب آخر أسرع رجال الشرطة وفرق الإطفاء نحو الطائرة، بحسب “الوطن”.
وقال أحد الركاب أنهم كانوا على الاستعداد للإقلاع، لكن عندما عثر أحد المسافرين على هذه الرسالة بخط اليد وهو يجمع مائدته، سرعان ما أعطاها للمضيفة التي أوصلتها للطيار، الذي اتخذ جميع الإجراءات المتبعة في هذه الحالات.
واستطاع الضباط التوصل إلى كاتب الرسالة، وهو طفل يبلغ من العمر 11 عامًا، والتقوا بوالديه، وأوضح الطفل أنها كانت مجرد مزحة، ومن غير المعروف ما إذا كان الطفل سيتعرض للمساءلة وربما للمحاكمة أو تغريم والديه، لأن أي شخص بالغ إذا كان بمكانه يتعرض للسجن.
