أكد رئيس جمعية كلية الآداب في جامعة الكويت، فلاح العازمي، أن التصحيح الإلكتروني الخاص في الاختبارات لا يبخس الطلبة حقوقهم، لأنه يعتبر تصحيحا دقيقا يتم عن طريق المسح الضوئي (الإسكنر)، لافتا إلى أن الأساتذة يستخدمونه خلال تصحيح الاختبارات النهائية، نظرا لدقته، وهو أفضل الطرق الحديثة للتصحيح وأسرعها، ولا يهضم حقوق الطلبة.
وتابع العازمي، في تصريح لـ «الجريدة» أمس، أنه «لا يوجد تأخير في رصد أعضاء هيئة التدريس للدرجات، نظرا لالتزامهم بالجدول الزمني المحدد الذي يوضع بداية كل فصل دراسي، لكن قد يكون هناك تأخير في اختبار منتصف الفصل الصيفي، وهذا الأمر يرجع للأستاذ والظروف التي يمر بها التي أجبرته على تأخير رصد الدرجة، لكن في الاختبارات النهائية لا نجد تأخيرا، لأن الأساتذة يلتزمون بالجدول الزمني ووضع الدرجات».
تفاعل الأساتذة
وكشف العازمي عن تفاعل العديد من الأساتذة في الكلية مع أداء الطلبة لديهم قبل الاختبارات النهائية، مشيرا إلى أن الأستاذ يستدرك ما ينقص الطالب حتى يجتاز المقرر بنجاح، عبر معرفة تقدير الطالب الفصلي، ومنحه درجات خاصة لمساعدته للحصول على معدل جيد، ولافتا إلى أن هذا الأمر يعد من الأساليب الجيدة التي يعتمدها الأساتذة قبل الاختبارات، حتى يكون الطالب على علم بما لديه من مقومات تؤهله للحصول على الدرجة المطلوبة للاختبار.
وأكد أن عمادة شؤون الطلبة في الجامعة اجتمعت مع القوى الطلابية وأبلغتهم عن الاستعدادات للانتقال إلى الدراسة في حرم مدينة صباح السالم الجامعية بـ «الشدادية»، حتى يتعرف أعضاء الجمعيات والروابط الطلابية على أهم المعلومات أثناء الانتقال لها، لافتا إلى أن الجمعية أصدرت كتابا رسميا طلبت خلاله عقد زيارة ميدانية لأعضاء الجمعية والتعرف الكامل على مبنى الجامعة الجديد، لكنها تنتظر الموافقة من الجهات المسؤولة عنها.
