بدءًا من عام 2023، تخطط وزارة الدفاع الفرنسية، لإطلاق أقمار مراقبة صغيرة، لتعزيز حماية الأقمار الصناعية الفرنسية، في خطوة تعكس تصعيدا في سباق تسليح الفضاء.
ولا تنزلق فرنسا إلى سباق تسلح، حيث إن تأسيس “قيادة الفضاء” الفرنسية الجديدة، التي أعلنها الرئيس إيمانويل ماكرون، يعتبر أمرا رئيسيا في استراتيجية تعزيز القدرات الدفاعية بدلا من الهجومية، حسبما أوضحت الوزيرة فلورنس بارلي.
وستكون “قيادة الفضاء” الجديدة خاضعة لأوامر سلاح الجو، بحسب “سكاي نيوز”.
وتعد الحكومة الفرنسية تشريعا جديدا لتسليم الإشراف على كل الأنشطة الفرنسية في الفضاء إلى وزارة الدفاع، مع تحول الفضاء بشكل سريع إلى أحد أعظم التحديات للأمن القومي.
ووصفت “فلورنس بارلي”، الأقمار الصناعية الصغيرة التي ستجوب الفضاء بعد 4 أعوام، بأنها “أجهزة رصد صغيرة ومخيفة وستكون بمثابة عيونٍ لأكثر أقمارنا الصناعية قيمة”.
