تعرض رجل إلى عدة اتهامات من ضمنها القتل غير العمد بعد أن ترك أبناءه التوأمين في السيارة وذهب للعمل لمدة 8 ساعات، وذلك في برونكس بمدينة نيويورك.
ويصل مجموع أحكام السجن لعقوبتين عن تهمتين فقط، هما القتل غير العمد والإهمال المؤدي إلى الوفاة، إلى 19 عاما على الأقل، وفقا لمحامي المتهم خوان رودريجيز.
وذكرت شرطة نيويورك أن الرجل ترك التوأمين (ذكر وأنثى) ويبلغان من العمر عاما واحدا، في المقعد الخلفي لسيارة من نوع هوندا أكورد، وذهب للعمل في مستشفى قريب لقدامى المحاربين، وفقا لشبكة “سكاي نيوز” الإخبارية.
وأقدم أحد المارة على إبلاغ شرطة المدينة بوجود الطفلين في السيارة، التي أوضحت أنه عثر على الطفلين الجمعة الماضية، الذي شهد ارتفاعا حادا في الحرارة، وظلا غائبين عن الوعي ولا يستجيبان، وأعلن وفاتهما في مكان الحادث.
وتابعت إدارة شرطة نيويورك أنها استدعت والد الطفلين التوأمين واسمهما ماريزا وفينيكس، يوم السبت الماضي.
ووجهت الشرطة للرجل تهم القتل غير العمد والإهمال المؤدي إلى الوفاة وتعريض الأطفال للخطر.
وكان قد وصلت درجة الحرارة في ذلك اليوم، وفقا لهيئة الأرصاد الجوية، إلى أعلى مستوى لها منذ ثمانينيات القرن العشرين.
وفيما صرح مصدر في مكتب الحجز بالمحكمة الجنائية في برونكس أن رودريجيز الذي يبلغ من العمر 39 عاما ويعمل كأخصائي اجتماعي في المستشفى، دفع كفالة مالية تصل إلى 50 ألف دولار على هيئة سند قيمته 100 ألف دولار.
ووصف جوي جاكسون، محامي رودريجيز، الحالة التي تمر بها العائلة منذ الخادثة بـ “ممزقة”.
وأشار جاكسون أن لموكله 5 أبناء، مشيرا إلى أنه يحظى بدعم أسرته وأصدقائه، لكنه نزه إلى أن حالة رودريغيز العقلية أصبحت “هشة للغاية جراء الحادث المؤلم” ووصف ما حدث بأنه “مجرد سيناريو فظيع”.
وقال محامي رودريجيز أثناء مؤتمر صحفي مساء أمس، إن أحد القضاة طلب أن وضع رودريجيز تحت المراقبة خوفا من إقدامه على الانتحار، فيما تم تحديد موعد للمحاكمة في الأول من أغسطس المقبل.
فيما ستقرر هيئة محلفين كبرى ما إذا كانت ستوجه الاتهام له أم لا.
ووصفه صديقه تيمبل باروس، البالغ من العمر 41 عامًا، بأنه كان داما أبا رائعا وأن رودريجيز وزوجته احتفلا بعيد ميلاد التوأمين في وقت سابق من هذا الشهر.
