الأكسجين أحد العناصر الأكثر وفرة على الأرض، إذ يمثل 20.9% من الغلاف الجوي و45% من قشرة الأرض (مثل معادن الأكسيد)، ويمثل كل كتلة الماء تقريبًا على الأرض بنسبة 89%، فتم العثور عليه في عدد كبير من المعادن الطبيعية بما في ذلك الكبريتات والفوسفات والكربونات والأكسيدات، علاوة على ذلك فهو العنصر الثالث الأكثر وفرة في الكون بعد الهيدروجين والهيليوم.
اكتشاف الأكسجين
اكتشف جوزيف بريستلي الأكسجين في الأول من أغسطس 1744، إذ وجده غازًا يحقق الاحتراق في أثناء تسخين عدة مركبات، بما في ذلك أكسيد الزئبق وأكسيد المنجنيز ونترات البوتاسيوم، ومن ثم أطلق على الغاز اسم “هواء النار”، وفقًا لموقع azom الأمريكي.
تسمية الأكسجين
لاحظ بريستلي وجود شمعة تحترق بصورة أكثر سطوعًا في وجود الغاز، ومن هنا استكمل أنطوان لافوازييه رحلة “بريستلي” في اكتشاف العنصر المهم، فأعطى له اسم “أكسجين” للعنصر، وأجرى عليه تجارب ووجد أنّ الأكسجين يمثل 20% من الهواء بالفعل.
ورغم أنّ الأكسجين من العناصر الفريدة والحيوية على كوكبنا الأرضي، إلا أنّ هناك عدد من الطرق الشائعة لإنتاجه والحصول عليه، وهي:
كيفية الحصول على الأكسجين
– تحضيره بتحلل كلورات البوتاسيوم أو بيروكسيد الهيدروجين باستخدام محفز ثاني أكسيد المنغنيز.
– ينتج التحليل الكهربائي للماء الحمضي باستخدام مقياس هوفمان الفولتميتر، فينتج الأكسجين في القطب الموجب.
– يمكن الحصول عليها أيضًا من خلال تحلل الأملاح والأكسيدات والماء، كما ينتج أيضًا من تسخين الزئبق داخل كمية محدودة من الهواء، فيمكن تحلل أكسيد الزئبق لإنتاج أكسجين نقي.
والمكونات البيولوجية بما في ذلك الحمض النووي داخل الجسم البشري يدحل الأكسجين في تكوينها، وبالتالي فهو ضروري لجميع الكائنات.
ضرر الإفراط في استنشاقه
رغم احتياج كل إنسان إلى الأكسجين للتنفس، إلا أنّ التعرض المفرط لاستنشاقه قد يتلف الرئة.
خصائصه
• غاز عديم اللون والرائحة والطعم.
• يذوب بسهولة في الماء البارد.
• شديد التفاعل ويشكل أكاسيد تحتوي على جميع العناصر تقريبًا باستثناء الغازات النبيلة.
• يوجد في 3 أشكال، أحادي وثنائي الذرة وثلاثي الذرات وهو يدعم الاحتراق.
