هناك بعض الأفعال والمواقف التي تتسبب في فصل الموظف من عمله، من ضمن هذه الأشياء، تصرفات خفية وغير مثيرة للانتباه، يقوم بها كثير من الموظفين عن طيب نية، إلا أنهم في نهاية المطاف قد يجدون أنفسهم مطرودين من العمل.
وسلطت “سكاي نيوز” الضوء على بعض هذه المواقف التي تعرض حياتك المهنية للخطر:
الإفراط في الوعود
كن واقعيا في ما تلزم به نفسك، وإلا صورتك ستهتز أمام زملائك، ولا تقدم وعودا لمديرك في العمل للقيام بمهمات تخالف توقعاته فيك.
الرضا عن النفس
يدفعك الثقة في أدائك في العمل لعدم تطوير مهاراتك، وهو شيء في غاية الخطورة، فنحن نعيش في عالم كل يوم فيه جديد بمختلف المهن، وما يضمن لك الاستمرار في الوظيفة هو مواكبة التطور.
الخوف من التغيير
لا تخشى تغيير المهمات التي تقوم بها خلال رحلتك المهنية، فالمكوث في ما يعرف بـ”منطقة الأمان الوظيفي” قد يكون خطر عليك.
طغيان “الأنا”
الاعتداد بإنجاز ما ومن ثم الركون للحديث عنه لفترة طويلة، يمهد لك طريقا للفشل الأكيد.
ضعف الاستراتيجية
يهتم الكثير من الموظفين، بمهامهم اليومية فقط، ولا يتدخلون في التحديات الكبرى التي تواجه مؤسساتهم، وإن كنت واحدا من هؤلاء فاعلم أنك في يوم ما ستعاني إن وقعت مؤسستك في مشكلة وأنت آخر من يعلم.
المشاعر السلبية
يمكن أن يتسبب الشعور بالسلبية في تعكير مزاجك، كما أن الأشخاص الذين ينشرون الطاقة السلبية بين زملائهم من الموظفين ولا يكفون عن الشكوى يعرضون أنفسهم لخطورة فقدان العمل سريعا.
انخفاض الذكاء العاطفي
يجب عليك التحكم في مشاعرك وانفعالاتك، كما أن الانفعالات العاطفية والتقليل من شأن الآخرين وضعف الوعي الذاتي كلها طرق تؤدي إلى نقص الذكاء العاطفي الذي يضر بدوره بحياتك المهنية.
التزلف للمدير
إن كنت تريد تعزيز علاقتك مع رئيسك في العمل، فلابد ألا يكون ذلك على حساب تقويض ما يقوم به زملائك، كما أن التزلف وحده لن يفيد بدون تقديم إنجازات تتحدث عنك، كما قد يعرضك للخطر في الحياة المهنية.
اللعب على الحبال
يجب على كل موظف البهد عن استخدام شبكة علاقات داخلية خاصة به، من أجل إثارة الصراع أو الإيقاع بالزملاء أو حتى مجرد اختيارهم.
