#النخبة| الداخلية تدرس أسباب تسرب “الضباط”.. بعد تَرك 1500 ضابط وعسكري للخدمة
في الوقت الذي تزايدت فيه الأعباء الملقاة على عاتق الاجهزة الأمنية بسبب المستجدات والتطورات في عالم الجريمة، كشفت إحصائية حديثة لوزارة الداخلية عن تزايد أعداد المتسربين من الوزارة بالاستقالة أو التقاعد وغيرهما.
وبينت الإحصائية التي حصلت عليها القبس أن حوالي 1500 ضابط وعسكري تركوا الخدمة خلال العام الماضي، حيث استقال 345 منتسبا، و445 تقاعدوا، وبلغت أعداد المسرحين ومن أنهيت خدماتهم نحو 700 ضابط وفرد.
وأشارت الإحصائية إلى تسجيل نسبة غياب عالية في إدارات الوزارة بإجمالي، 5649 حالة غياب تم التعامل معها وفق روح القانون عبر الحجز والخصم من الراتب وعقوبات أخرى متنوعة.
وعلقت مصادر مطلعة على ذلك بالقول إن طبيعة عمل رجال الأمن شاقة لا سيما العاملين في الميدان مثل العمل في الدوريات أو المرور أو المنافذ أو الأمن العام وبسبب آليات الحجز حسب الظروف، مشيرة إلى أن هناك دراسة متكاملة جار العمل عليها من أجل تخفيف الأعباء وزيادة البدلات في بعض القطاعات وأبرزها عودة العمل بالزامات الثلاثة عوضا عن الاثنين واقرار بدل الحجز بصورة جديدة بحيث يكون مع الراتب شهريا ويلغى المبلغ المصروف وقت الحجوزات، ناهيك عن العمل على زيادة منتسبي جهاز الشرطة لتخفيف الأعباء.
ولفتت المصادر إلى ان الوزارة تعكف حاليا على دراسة أسباب التسرب وتسعى للحد منها عبر عدد من المشاريع والدعم لآليات العمل في جهاز الشرطة وجعل العمل بوزارة الداخليه بيئة جاذبة وليست طاردة حيث تحظى هذه الدراسات بدعم واهتمام قياديي الوزارة.
وأشارت المصادر إلى مشروع خاص لجذب الشباب الكويتي للعمل الأمني.