أكدت الهيئة العامة للقوى العاملة حرصها على تطبيق المعايير الدولية الخاصة بمجال العمل والعمال، والحفاظ على حقوقهم وحمايتهم، معلنة عن ترحيلها عاملة منزلية إلى بلادها بعد تأكد مركز إيواء العمالة الوافدة من إصابتها بمرض الإيدز.
وبيّن مصدر مسؤول لـ«الراي»، أن «المركز يقوم باستقبال العمالة التي تتقدم إليه بطلب التحاق للمركز، رغبة منها في تعديل وضعها القانوني أو الصحي أو المعيشي، وذلك عن طريق استقبال العامل وإلحاقه بالمركز وعمل الإجراءات اللازمة له، ومنها التأكد من عدم إصابته بأي مرض معدٍ أو مشكلة جنائية حتى يصبح نزيلاً ومن ثم تتم بقية الإجراءات المتبعة في شأن تسوية أوضاعه».
وأضاف أن «العاملة أدخلت المركز، وتم أخذ عينة دم لها، وأعيد فحصها مجدداً بعد النتيجة الأولى التي أكدت إصابتها بالمرض»، مؤكداً أن «المركز لم يكن على علم بالإصابة إلا بعد دخول العاملة والكشف عليها».
وأشار إلى أن «الهيئة تواصلت مع الطبيب المختص في المركز، الذي أكد بدوره على عدم وجود خطورة»، كاشفاً عن حجز تذكرة سفر للعاملة، وتسليمها يوم أمس إلى وزارة الداخلية لتسفيرها.
