بينما ترأس وكيل وزارة الأشغال م. اسماعيل الفيلكاوي اجتماعين، أمس، لمتابعة خطتي فرش الأسفلت والاستعداد للشتاء المقبل، كشفت مصادر مطلعة أن وزيرة الأشغال د. جنان بوشهري ستستعرض أمام مجلس الوزراء اليوم الإجراءات الخاصة بمواجهة الأمطار المحتملة.
وقالت المصادر وفقا لـ”القبس”، إن الاشغال بالتنسيق مع باقي الجهات أجرت تعديلات كبيرة على الخطة التى سبق وضعها في شهر يونيو الماضي، مشيرة إلى أن 4 جهات على وجه التحديد تتعاون حاليا في تنفيذ الإجراءات الميدانية، وهي نفط الكويت والأشغال وهيئة الطرق والمؤسسة العامة للرعاية السكنية.
وأشادت المصادر بالتعاون الكبير بين تلك الجهات في تنفيذ التكليفات المسندة إليها متوقعة أن يجري الانتهاء من الخطة قبل موعدها المحدد في وقت سابق، وهو بداية شهر نوفمبر المقبل، لافتة إلى أن التركيز يجري حاليا على التنسيق مع الجهات الرقابية لتسريع الموافقات الخاصة بالأوامر التغييرية اللازمة لاستكمال بعض أجزاء تلك الخطة.
من جانبه، طالب وزير البلدية فهد الشعلة نظيرته وزيرة الأشغال د. جنان بوشهري ببيان وضع الأراضي التي سبق تخصيصها لمشاريع مواقف الشاحنات في خمسة مواقع بالمحافظات، مشيراً إلى رغبة البلدية في استردادها حال عدم تنفيذ تلك المشاريع.
بدورها، ردت وزارة الأشغال بأنه في ما يخص موقف تجمع الشاحنات في الجهراء شرق طريق العبدلي، فقد جرى توقيع العقد في 2011، وبسبب تدني نسب الإنجاز جرى فسخ العقد مع المقاول في نوفمبر 2018.
وذكرت الوزارة أنها تنسق حالياً مع نظيرتها المالية لتسليمها الأرض المخصصة للمشروع بعد تحويله إليها أخيراً، موضحة أنه في ما يخص موقع تجمع الشاحنات في محافظة الأحمدي بمنطقة ميناء عبد الله فقد جرى إيقاف إجراءات الطرح لوجود دعوى قضائية منظورة تتعلّق بموقع المشروع الذي جرى تحويله إلى الهيئة العامة للطرق لتنفيذه مستقبلاً.
ولفتت إلى أنه في ما يخص مواقع الشاحنات في الأحمدي موقع شرق طريق الصليبية، فقد جرى الطرح وإلغاء الترسية بسبب رفض المناقصين الأول والثاني الالتزام بكل بنود العقد، واستبعاد المناقص الثالث لارتفاع قيمة عطائه، مشيرة إلى تحويل المشروع كذلك إلى هيئة الطرق لتنفيذه من قبلها. ولفتت «الأشغال» إلى أنه جرى إلغاء جميع عقود المشاريع الأخرى الخاصة بمواقف الشاحنات لتحويل هذا الاختصاص إلى وزارة التجارة والصناعة أخيراً.
