اتهمت طالبة جامعية أكاديمياً بهتك عرضها في مكتبه في جامعة الشدادية، بعدما توجهت إليه لإعادة أحد الاختبارات، وسجلت بحقه قضية في مخفر عبدالله المبارك وباستدعائه أنكر التهمة الموجّهة إليه، وتقرر احتجازه على ذمة التحقيق.
وقال مصدر أمني لـ«الراي» إن «الطالبة قصدت مخفر عبدالله المبارك، وهي بحالة هستيرية، وأبلغت رجال الأمن أنها توجهت إلى كليتها في جامعة الشدادية التي لم يمض على افتتاحها سوى أيام قلائل ودخلت إلى مكتب أحد الدكاترة لإعادة اختبار خاص بها، وعندما جلست فوجئت به يخرج من وراء مكتبه ويغلق الباب بالمفتاح، ثم أمسك بيدها وقبّلها وبدأ يتحسس جسدها، إلا أنها استطاعت التخلّص منه، وهربت من المكتب وهي مذهولة مما حصل لها».
وأفاد مصدر أمني بأن «الطالبة وبعد أن سردت لرجال الأمن الواقعة، قام الأمنيون بإخطار وكيل النائب العام، فأمر بتسجيل القضية تحت مسمى هتك عرض بالإكراه أحيلت إلى رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية، حيث قام المباحثيون باستدعائه، وبالتحقيق معه أنكر التهمة المُسندة إليه، وتقرر احتجازه، وتمت إحالة القضية إلى النيابة العامة لتباشر الاستماع إلى أقوال الشاكية والمتهم للوقوف على ملابسات القضية».
