أكد نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح أن التقارير الدولية عن شبكات الجيل الخامس للهواتف المحمولة كشفت أنها ذات إشعاعات غير مؤذية، ولا تؤثر على خلايا الجسم أو تسبب الإصابة بالسرطان.
وكشف الصالح، في رده على سؤال للنائب محمد الدلال، أن الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات أفادته بأن قرارها الخاص بتبني خدمات «5G» كان بناء على دراسات، إحداها طبية متعلقة بالصحة العامة، حول ضمان سلامة استخدام تلك الخدمة الجديدة والشبكات المتعلقة بها.
ووفقاً لمذكرة أرسلتها إليه هيئة الاتصالات، قال الوزير الصالح بحسب”الجريدة”، إن الهيئة درست وتابعت التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية ذات الصلة بالصحة العامة، مثل الهيئة الدولية للحماية من الإشعاعات غير المؤينة (ICNIRP) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) وجمعية السرطان الأميركية (ACS) والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، قبل منح الإذن لمشغلي شبكات خدمات الجيل الخامس، مشيراً إلى أن تلك الجهات الدولية أفادت بعدم تسبب هذه التقنية في أي أمراض سرطانية، «ولم يردنا أي تحذيرات منها عن طريق وزارة الصحة بحظر استخدام تلك التقنية».
وأوضح أن تلك التقارير اعتبرت الترددات الراديوية (RF) لشبكات المحمول، ومنها «5G»، ذات إشعاعات غير مؤينة، ولا تؤثر على خلايا الجسم، ولا تحدث تغييرات مسببة للسرطان، مبيناً أن نطاقات الترددات التي خُصِّصت للجيل الخامس مستخدمة على مدى عقود زمنية طويلة في تطبيقات مثل «الميكرويف» والأقمار الصناعية والرادارات.
وأضاف أن شبكات «5G» مصممة لتكون ذات طاقة إرسال منخفضة من الشبكة إلى الجهاز، مما يعني أن مستويات إشعاعات الترددات «RF-EMF» في شبكات الجيل الخامس تقع ضمن الحدود التي تسمح بها الهيئة الدولية للحماية من الإشعاعات.
