انطلقت مسابقة الكويت السابعة للبرمجة للجامعات والكليات، برعاية مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، الخميس الماضي، بحضور ممثلين من كل الجامعات والكليات المشاركة والراعي الرسمي للمسابقة، التي تستضيفها كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، وسط مشاركة 43 فريقاً من 9 جامعات وكليات في الكويت، علما بأن هذه المسابقة الوطنية مؤهلة للمسابقة الإقليمية العربية والإفريقية، ومن ثم المسابقة الدولية.
وقال رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا د. خالد بقاعين «إن هذه المسابقة تعتبر بمثابة حفل للمبدعين من هذه الجامعات، لأنها تعطيهم الفرصة لاستعراض قدرتهم الابداعية في البرمجة والتكنولوجيا».
وأشار بقاعين وفقا لـ”الجريدة”، إلى أن هذه المسابقة تعطي للطلبة الفرصة لحل مشاكل برمجية وتكنولوجية خلال فترة محدودة جدا، وهذا ينشأ عنه قدرات تنافسية وقدرات إبداعية، وكذلك العمل كفريق، وسيفيدهم في المستقبل، وهذه هي المسابقة السابعة، وهي المشاركة الثانية لكلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، المستضيفة لهذه المسابقة.
ومن جانبه، قال المدير التنفيذي للمسابقة في إفريقيا والوطن العربي نائب رئيس المسابقة على مستوى العالم محمد فؤاد إن الفائزين في هذه المسابقة سيتأهلون للمسابقة الافريقية العربية للبرمجة في شرم الشيخ بمصر نهاية شهر نوفمبر، والذي يفوز فيها سيتأهل للمسابقة العالمية ICPC في موسكو عام 2020.
وأضاف فؤاد أن من أهم شروط المسابقة أن يكون المشاركون من الطلبة منفتحين لفكرة البرمجة ولديهم افكار واقعية، ويكون الفريق من ٣ طلاب مسجلين في جامعة أو كلية مشاركة، ويعملوا على كمبيوتر واحد. وفترة المسابقة ٥ ساعات وهي عبارة عن ١٠ الى ١٥ مسألة برمجية جديدة لم يسبق طرحها في المسابقات السابقة وعليهم حلها.
وبدوره قال استاذ العلوم الاجتماعية في كلية الكويت للعلوم الاجتماعية د. مبارك العنزي، إن الهدف من هذه المسابقة خلق جو التنافس وزيادة المعرفة لدى الطلبة، ورفع المستوى العلمي وغرس حب العلم فيهم. وأضاف العنزي أنهم يهيئون الطلبة لبيئة العمل الواقعية أيضا من خلال هذه المسابقات والانشطة، ونحن سعداء أننا انتقلنا من التعليم النظري الى التعليم العملي، وبدأ الطلاب معرفة أهمية الهندسة في حياتهم، فهي التي تخلق لهم الفرص والاجهزة والعديد من الأمور.
