أكد الوكيل المساعد لشبكات التوزيع الكهربائية المهندس مطلق العتيبي، حرص الوزارة على إجراء صيانة وقائية لمحطاتها الثانوية للحفاظ على كفاءتها، مشيراً إلى موافقة وزارة المالية على تخصيص 72 مليون دينار لاستبدال 7 آلاف محول.
وقال العتيبي في حوار مع «الراي» ان القطاع سيشهد خلال العامين المقبلين نهضة، بعد البدء في تنفيذ المناقصات المطروحة والتي سيتم طرحها قريباً، مبيناً أن القطاع سيقوم برصد مبلغ مالي ضمن ميزانية العام المالي المقبلة لإنشاء 160 محطة فرعية، بعد موافقة المجلس البلدي على تخصيص مساحات أراضٍ لإنشاء تلك المحطات، لتخفيف الضغط على المحطات القائمة، خصوصا في المناطق السكنية القديمة.
وأشار إلى إلزام «كود» البناء الجديد الذي تم اعتماده في 2018 المنشآت الحكومية باستخدام المكيفات الموفرة للطاقة، لافتاً إلى ان هذا «الكود» سيلزم في 2025 أيضاً أصحاب المنشآت بتركيب مكيفات موفرة للطاقة أسوة بالمباني الحكومية، حيث تم الاشتراط على شركات التكييف باستيراد وحدات تكييف موفرة للطاقة.
وأكد انخفاض نسبة الانقطاعات داخل منطقة جليب الشيوخ نتيجة قيام الوزارة بالكشف الدوري على المنشآت وقوة تدخل الضبطية القضائية في رصد المخالفات بالإضافة إلى تركيب القواطع الكهربائية.
وفي ما يلي نص الحوار:
● شبكة التوزيع الكهربائية ضخمة، وتضم مكونات عدة وتتطلب صيانة دائمة للحفاظ على كفاءتها، كم يبلغ عدد محطات التحويل الثانوية في الكويت؟
– محطات التوزيع الموجودة ضمن شبكة كهرباء الكويت تتعدى 30 ألفاً، ما بين وحدة توزيع ثانوية ووحدات توزيع متكاملة ومحولات صغيرة عادة تكون موجودة في المناطق النائية وتغذي الشاليهات والمزارع، ولا بد من التفريق بين هذه الوحدات ومحطات التوزيع التي يصل عددها إلى 10 آلاف محطة.
وهناك محطات تحتوي على محولين، وربما ثلاثة وأربعة وجميع هذه المحولات التي يصل عددها إلى 50 ألفاً تقوم الوزارة بإجراء الصيانة الوقائية لها بشكل دوري، حتى لا يكثر الكربون داخل زيت المحول، فنحن لا نخشى من عمرها الافتراضي بقدر خوفنا من تغير خواص الزيت وعدم استبداله.
● ماذا عن وضع معدات شبكة التوزيع والصيانة التي تجرى لها؟
– معدات الشبكة الكهربائية في الكويت ذات كفاءة عالية جداً، ونحن نحافظ على هذه الكفاءة قدر المستطاع من خلال إجراء صيانة وقائية للتأكد من سلامة الزيت والمعدات، وعدم وجود «براغي» غير مشدودة بشكل جيد والتأكد من عازلية الكيبلات الأرضية والأسلاك.
● في 2009 أكدت وزارة الكهرباء والماء في تقرير فني ضرورة استبدال 7 آلاف محول، كونها عرضة للاحتراق في أي لحظة، هل من جديد في شأن هذه المحولات؟
– في صيف 2009 شهدنا أكثر من حادث احتراق لمحولات فرعية، ما دعا القطاع المعني في وقتها إلى اجراء فحوصات للوقوف على الأسباب التي تؤدي إلى احتراقها، وبعد ظهور نتائج الفحص تبين أن سبب الاحتراق يعود لرداءة الزيت وضعف عازل المحطات، ووجد الفريق المكلف بعمليات الفحص أن هناك 7 آلاف محول موزعة على مناطق مختلفة تحتاج إلى الاستبدال، وبالفعل تم في تلك الفترة رفع تقرير يتضمن نتائج الفحص. والآن وبعد مرور 10 سنوات تبنى القطاع مجدداً هذا الموضوع وتم عرضه على وزارة المالية التي تفهمت موقف الوزارة، ووافقت على تخصيص 72 مليون دينار لطرح مناقصة تشمل استبدال تلك المحولات.
● أين تتركز هذه المحولات التي سيتم استبدالها؟
– موزعة على مناطق مختلفة، لكن معظمها يقع في المناطق القديمة التي زادت أحمالها الكهربائية عما كان مخطط لقدرتها، والمحولات التي سيتم تركيبها ستكون قدرتها 1250 كيلو فولط أمبير بزيادة 250 كيلوفولط عن القديمة التي سيتم استبدالها، ما يجعلها لديها القدرة الكافية لتغذية القسائم الموجودة في تلك المناطق، ونحن نسعى للبدء في تنفيذ عملية الاستبدال قبل الصيف المقبل.
● شهدنا خلال الصيف الحالي احتراق أكثر من محول، فما السبب؟
– المحولات التي تعرضت للتلف مع وحدات التوزيع منذ بدء الصيف لم تتعدَّ الـ10، نتيجة أعطال داخلية، منها ثلاثة تعرضت لحريق، اثنان في الخالدية والثالث في منطقة الجليب، وأحد المحولين اللذين تعرضا للاحتراق في منطقة الخالدية كان عليه حمل عال، ومن المقرر استبداله، أما بالنسبة لمحول منطقة الجليب فإن احتراقه أيضاً يعود لحجم الاستهلاك الكبير في المنطقة التي تفوق قدرته .
● لماذا لجأت وزارة الكهرباء والماء، ممثلة في قطاع شبكات التوزيع الكهربائية، إلى فكرة تركيب قواطع كهربائية في بيوت منطقة جليب الشيوخ؟
– الوزارة لجأت إلى هذه الفكرة بعدما لاحظت أن قاطني تلك المنطقة كانوا يقومون بوضع موصلات بدلا من فيوزات الوزارة، حتى تكون قادرة على تحمل حمل كهربائي زائد عما هو مخطط له، ومن باب التوضيح، فان الفيوز وسيلة حماية للشبكة الكهربائية الخاصة بشبكة التوزيع، وفي ظل الوضع الذي كان سائدا كان من السهل على أي شخص ان يقوم بوضع موصلات بدلا من الفيوز، الشيء الذي كان يلغي معه عنصر الحماية التي كانت توفرها تلك الفيوزات، بمعنى أنه في حال حدوث أي تيار قصير داخل المنشأة كان يؤثر على المحطة الفرعية، وليس على الوحدة السكنية، لذا لجأت الوزارة إلى وضع قواطع، بحيث اذا ارتفعت أحمال المنزل يفصل القاطع مباشرة، فالقواطع التي تم تركيبها في منطقة الجليب تحمي الأشخاص وتحفظ الوزارة وتمنع الأشخاص المتلاعبين من وضع موصلات بدلا من الفيوزات، حيث لا يمكنهم تركيبه إلا في حالة واحدة وهي فصل الفيوزات الموجودة داخل المحطة الفرعية، وهذا يعتبر مخالفا اذا تم كشفه، وقبل تركيب القواطع كنا نقوم باستبدال فيوز المنشأة أكثر من 10 مرات على حساب الوزارة، رغم ان المستهلك هو المتسبب في الخلل.
● وما سبب تحمل الوزارة هذه الكلفة؟
– ستقوم الوزارة خلال الفترة المقبلة باتخاذ خطوات من شأنها أن تحفظ حقها، فنحن نسعى لجعل المستهلك يقوم بصيانة القواطع الكهربائية وإعادة توزيع الكهرباء داخل منزله.
● لماذا يتكرر انقطاع الكهرباء في منطقة الجليب؟
– يتكرر الانقطاع لأن معظم مباني المنطقة مخالف، وبالتالي فإن الأحمال تكون زائدة عن قدرة المحطات الفرعية، فمعظم المنازل هناك مخالفة لنظام البناء وما زالت تستخدم التكييف العادي (الشباك) الذي يستهلك ضعف تكييف الوحدات وربما أكثر، كذلك لاحظنا خلال جولاتنا في منطقة الجليب عدم وجود توزيع أحمال بالشكل السليم داخل تلك المنازل، ونحن ندعو ساكني تلك المنازل من خلال «الراي» إلى تركيب المكيفات الحديثة لأنها ستوفر نحو 60 في المئة من الكهرباء التي يستهلكونها، كما أن الانقطاعات داخل الجليب سواء كانت انقطاعات فردية أو ناتجة عن محطات التحويل الفرعية، تبقى أقل من العام الماضي، والسبب التزام الوزارة بالكشف الدوري على المنشآت وقوة تدخل الضبطية القضائية في رصد المخالفات، بالإضافة إلى تركيب القواطع الكهربائية.
● بذلت فرق طوارئ شبكات التوزيع خلال الصيف الحالي جهودا واضحة ولكن ربما البعض لم يلحظها، أبرزها تدعيم خطوط محطات التحويل بخطوط اضافية.
– نعم، عندما كنا نجد تكراراً في انقطاع إحدى المحطات، نبدأ على الفور بسحب كيبل جديد من محطات تحويل رئيسية أو فرعية، لدعم حمل المحطات التي يوجد عليها ضغط استهلاك، وبالفعل قمنا بتدعيم عدد من المحطات بكيبلات اضافية في مناطق السلام، مشرف، الرميثية، النزهة، وفي أكثر من منطقة تم عمل التدعيم وفق الامكانيات الموجود حاليا.
● ما أبرز المناقصات التي تم توقيعها؟
– تم توقيع مناقصات صيانة محطات التوزيع الثانوية في المحافظات الست، ومناقصات إنارة الشوارع، ومناقصة صيانة الضغط المنخفض في طوارئ العاصمة.
ويوجد لدينا في الجهاز المركزي للمناقصات، مناقصات لتوريد الكيبلات الضغط المنخفض والمتوسط، وهي حالياً على وشك الاقفال، ونحن نستعجل ترسيتها بسبب كثرة المشاريع السكنية والتنموية التي تستدعي وجود كيبلات متوافرة، كما يوجد لدى العقود مناقصة المكثفات الكهربائية التي ستوفر حال تنفيذها 20 في المئة من الاستهلاك. وأنتهز الفرصة لتقديم الشكر لأعضاء الجهاز المركزي للمناقصات لتفهمهم طبيعة مناقصات قطاع شبكات التوزيع، كذلك تم في الآونة الأخيرة الموافقة على طرح مناقصات عدة مهمة وفي القريب سيصل حجم المناقصات التي تم طرحها إلى 27 مناقصة، ونحن نتوقع توقيع عقود تلك المناقصات قبل صيف 2020.
● ما أبرز المشاريع التي تشملها ميزانية العام المالي الحالية؟
– حصلنا في هذه الميزانية على موافقة وزارة المالية في شأن تخصيص مبلغ مالي لمناقصتين، الأولى تتعلق بتطوير المنطقة الغربية (طريق السالمي من الكيلو صفر إلى الكيلو 100) والتي سنقوم من خلالها باستبدال جميع الأعمدة الخشبية في هذه المنطقة بأخرى حديدية، وتدعيم الخط الحالي بخط آخر، بحيث يكون هناك دائرتان كهربائيتان، ما يسمح لنا برفع الحمل إلى الضعف استعدادا لمركز السالمي الحدودي حال تطويره، نحن سنقوم من خلال هذه المناقصة بتأمين الكهرباء لجميع المراكز الحدودية من السالمي حتى غرب الكويت التي يعمل معظمها بمولدات ديزل احتياطية، كذلك ستوفر هذه المناقصة التيار لجميع مزارع الدجاج التي سيتم نقلها من منطقة جنوب سعد العبدالله إلى منطقة الشقايا، الأمر الذي سيسهم في حل أحد أكبر العراقيل التي توجه مدينة جنوب سعد العبدالله، ونتوقع ان تكون الكهرباء جاهزة خلال شهر ديسمبر المقبل.
من ضمن المناقصات التي حصلنا على موافقة لها في تلك الميزانية، مناقصة توريد وتركيب محطات فرعية مع الكيبلات لمستشفى الصباح والولادة والسرطان، كذلك لم نغفل منطقة خيطان حيث طلبنا ميزانية لتوريد وتركيب محطات توزيع ثانوية لـ40 محطة مع كيبلات الضغط المتوسط والمنخفض قطعة 3 و4 وفور حصولنا على الموافقة سنبدأ في اجراءات الطرح وتوقيع العقد.
● وماذا بشأن مناقصات المشاريع التي ستضمها ميزانية العام المالي المقبل؟
– المشاريع التي تشملها هذه الميزانية من شأنها ان تنهض بقطاع شبكات التوزيع، حيث ستقوم الوزارة ببناء 160 محطة فرعية، بعد تخصيص المجلس البلدي أراضي تلك المحطات، لتخفيف الضغط على المحطات الموجودة حاليا وسيكون التركيز على المناطق القديمة مثل، الرميثية، السرة، النهضة، الروضة، العديلية، والمناطق التي تشهد ارتفاعا في الأحمال مثل مناطق الصباحية، الجهراء القديمة، النسيم، كما طلبنا تخصيص ميزانية لمزارع الوفرة ومنطقة كبد لتركيب أعمدة حديدية ودوائر كهربائية تتحمل أحمالا عالية، ونأمل ان تكون شبكتنا ذات كفاءة عالية خلال السنوات المقبلة، ولا سيما بعد تفعيل العقود القائمة والتجهيز لطرح مناقصات للعقود التي ستنتهي خلال سنة وقد حصلنا على الموافقات اللازمة.
● يشتكي بعض أصحاب المزارع من رفض الوزارة تزويدهم بالتيار، ما السبب؟
– السبب يعود إلى تأخر طرح المناقصات في السنوات الفائتة، ولكن بإذن الله، ابتداء من أبريل المقبل اذا تمت العقود وتوريد المواد سنقوم بإيصال التيار إلى جميع المزارع.
● ألزم كود الطاقة الجديد أو كما يسمى «كود البناء» المنشآت الحكومية باستخدام المكيفات الموفرة للطاقة، ماذا عن أصحاب المنشآت، كالمزارع والمصانع وغيرها؟
– نعم، كود البناء الجديد ألزم المنشآت الحكومية باستخدام المكيفات الموفرة للطاقة، لكن في 2025 سيلزم هذا الكود الذي تم اعتماده في 2018 جميع أصحاب المنشآت بتركيب مكيفات موفرة للطاقة أسوة بالمباني الحكومية، حيث تم الاشتراط على شركات التكييف باستيراد وحدات تكييف موفرة للطاقة.
● متى سيتم إيصال التيار الكهربائي إلى منطقة غرب عبدالله المبارك؟
– هذه المنطقة لها ميزة خاصة، كون وزارة الكهرباء مسؤولة عن الكيبل الخارجي 400 كيلو فولط، والمتوقع تشغيله منتصف خلال شهر، ومن ثم تشغيل المحطات الرئيسية وعددها 6، ثم تشغيل المحطات الفرعية بالتتابع، ولا بد من التوضيح ان عقود محطات هذه المنطقة تخص المؤسسة العامة للرعاية السكنية ولكن تحت اشرافنا، ومتوقع في القريب العاجل ان تقوم المؤسسة بتشغيل 800 منزل، بعد ان يتم تحديدها تمهيدا للإعلان عنها، وبالطبع ستكون الوزارة جاهزة لايصال التيار لها.
● المتابع لوضع قطاع شبكات التوزيع خلال السنة الأخيرة، يرى ان القطاع قام بطرح العديد من المناقصات ويستعد لطرح المزيد لتنفيذ مشاريعه الضرورية، لماذا تأخر القطاع في السنوات السابقة في طرح هذه المناقصات الحيوية التي تغذي مشاريع حيوية؟
– أتحدث هنا عن المناقصات والمشاريع التي نفذت منذ تسلمي مهام القطاع، فمنذ تسلمي وأنا أعمل مع فريقي المشكل من مهندسي ومهندسات الوزارة، ونجتمع بشكل يومي لتبادل الافكار وايجاد حلول للمشاكل التي تواجه عملنا، قمنا منذ البداية بتقسيم المحافظات، وسجلنا المشاريع المطلوب تنفيذها في كل محافظة، وترجمنا هذه المشاريع إلى ارقام ومناقصات، وهذا الأمر جعل وزارة المالية تتفهم أهمية هذه المناقصات وتوافق على تخصيص الميزانيات اللازمة لطرحها.
● ماذا فعلتم لتنظيم آلية إيصال التيار الكهربائي لطالبيه؟
– منذ تقديم صاحب المعاملة طلبه، نقوم بالمتابعة ووضع الطلب في الخدمة الالكترونية، ويتم في نهايته تسجيل عدد المحطات والمحولات وأطوال كيبلات الضغط المتوسط والمنخفض ويوزع على ادارات مختصة لجمع المعلومات وطلب المواد، حتى نكون جاهزين لايصال التيار دون تأخير بعد معرفة البيانات المطلوبة لكل طلب ايصال.
من الحوار
شكرا لجميع العاملين في القطاع
قال الوكيل المساعد لشبكات التوزيع الكهربائية المهندس مطلق العتيبي «مهما أعربت عن شكري وتقديري لجهود جميع العاملين في القطاع، فإنني لن أستطيع أن أفيهم حقهم، فشكراً لجميع مديري الادارات والمراقبين ورؤساء الأقسام والمهندسن والفنيين والاداريين، فالجميع هنا متعاون لانجاز العمل بشكل جماعي، والشكر أيضاً موصول للمقاولين لتعاونهم مع القطاع لزيادة عدد فرقهم».
إنارة ذكية
بيّن العتيبي أنه تم تخصيص ميزانية لإنارة طريق بوبيان الممتد من الجسر الجديد إلى ميناء مبارك، هذه الإنارة التي ستكون ذات تصميم فريد يحاكي طبيعة الجزيرة بحيث ستكون إنارتها ذكية، بمعنى أن الإنارة ستعمل فقط عند مرور السيارات، كذلك طلبنا تخصيص ميزانيات لطرح مناقصات استبدال الاضاءة الموجودة الحالية بإضاءة LED وسيكون التركيز على المناطق ذات الأحمال العالية لخفضها قدر الامكان.
إنارة شمسية… و500 ألف عداد
أفاد العتيبي أن الوزارة طلبت تخصيص ميزانية لتركيب إضاءة على جميع التقاطعات تعمل بالطاقة الشمسية.
وأضاف: نطمح لاستبدال إضاءة 500 ألف عمود انارة من اضاءة الصوديم إلى LED، وتجدر الإشارة إلى تخفيف أحمال منطقتي الرقة وهدية بعد تركيب إضاءة LED، فصندوق الانارة الذي كان يصل حمله إلى 48 كيلوواط انخفض إلى 14 بعد استبدال الإنارة.
مكيفات موفرة
عبر الوكيل المساعد عن الامل في أن يتجه جميع المستهلكين في الكويت إلى شراء المكيفات الموفرة للطاقة، حتى تساعد في تحمل جزء من كلفة الدعم الذي تتحمله الدولة في عملية انتاج الكهرباء، وللعلم فإن تعرفة استهلاك الكهرباء في الكويت تعتبر الاقل عالميا، لذا المفروض أن نساهم في تخفيف العبء على الدولة من خلال شراء تلك النوعية الموفرة للطاقة.
تعاون أصحاب المنازل
كشف العتيبي عن بدء أصحاب القسائم في الجليب بالتعاون مع الوزارة، من خلال توزيع أحمال منازلهم وتغيير القواطع بناء على تعليمات الوزارة، لدرجة أن بعضهم قام بإلغاء بعض الغرف لضمان عدم انقطاع التيار نتيجة الحمل الزائد، وهذا يعد مؤشراً لزيادة وعي أصحاب تلك المنازل، فنحن كوزارة كهرباء وماء لا نرغب في قطع التيار عن أي منزل، لأن الموضوع في النهاية انساني ولكن مسؤوليتنا تحتم علينا حماية الشبكة بقدر الامكان.
