صوّب النائب شعيب المويزري على اربعة وزراء، ملوحا باستجواب اثنين منهم والتصعيد تجاه الآخرين في دور الانعقاد المقبل، على خلفية عدد من القضايا، قال انه التمس فيها تقصيرا من جانبهم وكان اداؤهم تجاهها دون المستوى.
واعتبر المويزري، وفقا لـ”القبس”، أن الحكومة فشلت حتى الآن في معالجة المشكلات التي تواجهها، وأن تعامل وزارة الخارجية بشأن المواطنين الذين احتجزوا أخيرا في قبرص لم يكن بالمستوى المطلوب، وقال مخاطبا وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد «موعدي معك قريب.. انت ونائبك وبعض مسؤولي الوزارة».
ورأى أن هذه ليست أول قضية تهملها «الخارجية»، وأن دورها «بروتوكولي فقط، مثل قضية وجود مواطنين مفقودين لم تبذل الوزارة جهودًا مقنعة تجاهها»، مشددا على أن وزير الخارجية «هو المسؤول عن أي مواطن في الخارج تحدث له مشكلة».
الى ذلك، التفت المويزري الى وزير التجارة والخدمات خالد الروضان، معتبرا ان قضية النصب العقاري التي تضرر منها عشرات الآلاف من المواطنين «أحد أوجه القصور الحكومي، حيث لم تحمِ وزارة التجارة حقوق الناس، ولم تعلن حتى أسماء الشركات المتهمة بغسل الأموال والنصب، بالرغم من صدور أحكام قضائية».
ووجه تصويبه على وزير الشؤون سعد الخراز، بسبب «إيقاف المساعدات الاجتماعية عن المرأة الكويتية»، وقال ان حجج الشؤون لا تعطيهم الحق في إيقاف المساعدات.
وفي قضية أخرى، اعتبر المويزري أن هناك تجاوزات من قبل ديوان الخدمة المدنية، لافتًا إلى أن ردود وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح على بعض الأسئلة التي وجهت له بشأن الديوان غير مقنعة، وتحتاج إلى وقفة.
وتوجه الى وزير المالية د. نايف الحجرف مهددا اياه بالاستجواب على خلفية قضية «دمج البنوك»، وقال إن استمرار إجراءات الدمج «سيجعلني أستجوب وزير المالية من ثلاثة محاور»، مشيرًا إلى أنه لن يقبل بسرية الجلسات.
