أكدت مصادر خليجية واسعة الاطلاع أن لا شيء جديداً على صعيد الأزمة الخليجية، لكن هناك تفاؤلاً بإمكان استئناف جهود الوساطة الكويتية في أي وقت، والسعودية وقطر في هذا الوارد.
على صعيد آخر، أكدت المصادر عينها وفقا لـ”القبس”، أن هناك تصريحات إيرانية وسعودية تسمح بالاعتقاد أنه بالإمكان خلق مناخ إيجابي، لكن لا شيء ملموساً حتى الآن، لأن على إيران عدداً من الأمور الواجب القيام بها على أرض الواقع، وعليها التعبير عن حسن نيتها بإجراءات مقنعة للخليجيين، وهذا لم يحصل حتى الآن رغم أن الطاغي حالياً هو جو التهدئة.
أما على صعيد لبنان، فهناك خوف خليجي على هذا البلد الشقيق، لا سيما بعد تصريحات الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وتهديده بالنزول إلى الشارع إذا أراد البعض إسقاط عهد الرئيس ميشال عون.
وأضافت المصادر أن نصرالله وجه تهديداً مبطناً وخطيراً، وأنه سيغير المعادلة، وهذا نتيجته صدام كبير في لبنان.
