اعتبر النائب عبدالله فهاد ان المشهد السياسي في البلاد «غير جيد وغير صحي»، موضحا انه «في الفترات السابقة كان الحديث يدور عن تصويب العمل البرلماني، لكن الامر انتقل الآن إلى مجلس الوزراء، وما نراه حاليا وتناقلته العديد من وسائل الاعلام يشير الى أن الاوضاع هناك غير مستقرة».
واضاف فهاد، في تصريح للقبس: «كما كتبت صحيفتكم مؤخرا، فإن الأوضاع في مجلس الوزراء غير جيدة ولا تسر، وهو ما يحتاج الى رجال دولة لمعالجته لحل المشاكل التي تمر بها البلاد»، لافتا الى ان «الخلافات بين الوزراء انفسهم تتناقلها وسائل الإعلام»، مشددا على أن حال الارتباك الحالية في مجلس الوزراء «غير صحية وتتحملها الحكومه مجتمعة، لاسيما أنها ساهمت في تردي الاوضاع في البلد»، مطالبا بترجيح صوت العقل.
وعن تزايد الاستجوابات المقدمة ضد كثير من الوزراء، قال:«أغلب الاستجوابات المعلن عنها تحمل ملفات وقضايا قديمة، واذا كانت الحكومة غير قادرة على إدارتها يجب ان تتحمل مسؤولياتها كاملة، ويجب تمكين المستجوبين من اداء استجواباتهم».
وتابع: «يجب ألا تجزع الحكومة من المواجهة، لا سيما أن الكثير من الملفات التي تتضمنها تلك الاستجوابات مستحقة، وبعضها قطعت الحكومة على نفسها وعوداً بحلها، وعدم الايفاء بها يضع الحكومة والوزراء المعنيين أمام مسؤولياتهم السياسية، والنواب امام مسؤولياتهم تجاه البر بالقسم بشأن القضايا الشعبية».
واضاف: «يؤسفنا التعامل مع هذا المشهد، واليوم انتقلت الشعارات السابقة التي ازعجونا بها بتصويب العمل البرلماني الى تصويب العمل الحكومي، وقد امتدت الخلافات الى مجلس الوزراء في مشهد غير مسبوق».
من جهة ثانية، قال النائب خالد العتيبي إن «ترتيب بيت الحكم هو أول مراتب الإصلاح لتحقيق الهدف، فلا تنمية ولا استقرار إن لم يجر ذلك، أقولها بعد تجربة 3 سنوات برلمانية ايقنت خلالها أن خلل الحكومة ومجلس الأمة يكمن في ذلك».
