أنهى رجال مباحث الآداب نشاط شخص دشّن حساباً على «إنستغرام»، أعلن فيه عن تقديم خدمات خاصة، تحت عنوان «مساج بسرية للنساء فقط».
الحساب «الإنستغرامي»، وبحسب مصدر أمني، قام صاحبه بمحاولة استدراج النساء وتحريضهن على الفسق والفجور من خلال ما نشره من صور عن نشاطه المشبوه، وادعى أنه متمرس فيه وطالب من خلال «البوستات» التي وضعها من ترغب في التعامل معه مراسلته على الخاص.
رائحة «الخادش للحياء» فاحت حتى وصلت إلى رجال مباحث الآداب، فتحركوا على الفور وقاموا برصد كل ما يتم وضعه من «بوستات» داخل الحساب، واستعانوا بمصدر سرّي تواصل مع «الهدف» وعقد معه اتفاقاً لإجراء جلسة مساج، وحدد معه المكان والزمان، وفي الوقت المحدد، سبق المباحثيون الهدف إلى الموقع ونصبوا شباكهم فيه، وما إن وصل وبدأ ينتظر ضحيته، استطاع رجال المباحث رصده فأطبقوا عليه وسط ذهوله، وتحفّظوا على هاتفه، وتبين أنه هو من يدير الحساب من هاتفه الشخصي، وعثروا على الرسائل التي أرسلها له المصدر والاتفاق الذي أبرمه معه، ورسائل أخرى، واقتيد إلى مقر الإدارة العامة للمباحث الجنائية.
وقال مصدر أمني لـ«الراي» إنه «تم تسجيل قضية بحق المتهم لما ارتكبه من جرم يعاقب عليه القانون، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنه ليكون عبرة لكل من تسوّل له نفسه ارتكاب أفعال تخدش الحياء العام»، مشيراً إلى أن «كل قطاعات الإدارة العامة للمباحث الجنائية جاهزة للتصدي لأي تجاوزات على القانون أو ارتكاب أفعال تخل بالأمن أو تمس المواطنين والمقيمين».
