milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

جري الجري يكتب شكرا يا أستاذ كورونا! أدبتنا

0

شكرا يا أستاذ كورونا! أدبتنا !!

إبتلاءٌ أنت، و الكارثة و المصيبة و الطامة هي من بعض ألقابك يا فايروس كورونا المستجد. فكم من إقتصادات مزقت، و مجتمعات فرقت و دول هزمت، و إتحادات دولية شرخت، و أولومبيات عالمية و مباريات قارية و حفلات خاصة و إجتماعات حكومية عطلت و جمدت و أوقفت! بل دور العبادة لكل الديانات أغلقت، و جامعات ومدارس أقفلت، و رغم هذا و ذاك، لا يسعني إلا أن أقدم لك رسالة شكر، لما أعدت للبشرية من توازن و تواضع، ففي هذه المقالة سأعد وأحصي قليلاً مما قدمت للبشرية من منافعٍ خفية؛ فإن مثلك في ذلك مثل كل إبتلاء ينزله الحكيم العليم بعباده الغافلين.

فلقد أجبرت الشعوب والحكومات، لتصل لنهاية السياسة، ألا وهي حكومة تخدم و شعب شكر، بلا أحزاب ولا أوهام! فشكرا لك يا كورونا سياسياً!

كما أنك صديت الأكاديميات عن كل علم غير نافع، و حاديتهم لكل علم نافع، وتاجه الطِب! فلا سفسطة ولا بلبلة، بل تجربة و نتيجة، فشكرا لك يا كورونا عِلمياً!

هديت الناس للإياب لرب الألباب بتضرعٍ و إستسلام؛ فتذكر الإنسان انه لم يؤتى من العِلم إلا قليلاً، فما كانت منك هي إلا فيروسات قليلة، لتجعل الأمم المتحدة خانعة ذليلة! فشكرا لك يا كورونا إيمانياً!

دفعت بكل فرد من الأسرة لضرورة تطبيق إرشادات ونصائح المربين و العلماء النفسيين في الحفاظ على الحميد من الأخلاق و الجميل من السلوكيات بين الأسر، فما من مفر إلى مقهى أو مجمع. عادت الأسر لتحتضن بعضها وهي محظورة و بين أربع جدران محشورة و بكل مساءٍ تأوي لمنازلها مستورة، فشكرا لك يا كورونا إجتماعياً!

و أنت الذي أرجع للفن دوره الوطني، و أعدت معاني مشاعر كلمات الأنشايد الوطنية بصدور مواطنيها، ونفرت الناس من السخفاء التافهين الذين جعلناهم مشاهير؛ فالنجوم الذين نرفع رؤوسنا لنراهم الآن هم الطبيب و الباحث، والشرطي و العسكري، ولاننسى الفنان الهادف و الشاعر الصادق، والرسام النافع والكاتب الناصح. فلقد عدنا كما كنا من قديم، بتوقيرنا للحكيم و تمجيدنا للأديب، فشكرا لك يا كورونا ثقافياً!

وختاماً، ولعله أهم درس منك يا حضرة الأستاذ كورونا، بعد أن بطشت بالإقتصاد والأسهم والبنوك، و ذكرت البشرية بأهم قيمة إستهلاكية، ألا وهي المحاصيل الزراعية وما يعتمد عليها من كل دواء و طعام، فلقد إسترجعت للمزارع مكانته وحظوته ووقاره، فلا حضارة بالتاريخ بلا زراعة و حراثة و حصد! فهاهي البشرية، تهمل سلع الرفاهية و المنتوجات الترفيهية، وتعود لما هو أهم، وهو محصول الفلاح! فها هو الإقتصاد العالمي يعيد توازن نفسه بالتهاوي إلى أرضية أساسية ليبدوأ الكل من الصفر، فالغرب مديون للشرق والشرق مديون للغرب!! فشكرا لك يا كورونا إقتصادياً!

شكرا جزيلا لك يا حضرة الأستاذ العنيف، كورونا الأريب، جعلتنا نضع الأهم نصب أعيننا، ونرتب المهم تلو الأهم، ونترك كل ماهو غير مهم. حقاً، إن من الإبتلائات لحكمة. فعسى أننا كرهناك وانت خيراً لنا. وبعد هذا كله، نود ان نقول لك بالعامية “الله ياخذك!”. فكفى يا سيدي، تعلمنا وتأدبنا و ترشدنا. فما بعد تعجيزك لكل الدول والمنظمات و التحلفات بالكوكب؟ على الرغم من أن كل هذا حصل منك، وما حجمك إلا ١٢٠ نانو متر يا أيها التاجي! ….ونختم بما قاله تعالى: ( وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا).

الكاتب: جري سالم الجري.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn