لا شك ان كارثة فايروس كورونا اجتاحت العالم باسره فهبط الاقتصاد وخسر العالم حوالي 5 تريليونات دولار من الاقتصاد العالمي وتوقفتساعة الحياة وتلاشى الامل لدى البعض لكن “ربة ضارة نافعة” فكل شي بالحياة له ايجابياته وسلبياته , فمن هذا المنطلق اجعل تجربتي بينيديك فعرفنا سلبيات فايروس كورونا المصحوبه بالملل القاتل.
فلماذا لا نستشعر بالايجابيات ! اجعلني اطرح بعض الاسئلة ليس هذا المنزل الذي تسكن به والاسره التي تنتمي اليها يجمعكم الحب ولكنيسوده الملل في فتره الحظر وكانها اقامه جبريه فرضتها الدوله كانها عقوبه مقيده للحريه وتفرض الحبس المنزلي والاحتجاز و لكن الكل يعلمحرص الدوله على سلامه وصحه المواطن والمقيم .
من اسباب الشعور بالملل تشعر بالارتياب والتعب العقلي، والذي يتمثّل بعدم الاهتمام في التفاصيل الصغيرة الخاصة بالمهام، ويصبحتكرارها أمراً مملاً و حاجة الإنسان إلى الحداثة، ممّا يجعل الإنسان يشعر بالحاجة إلى الإثارة وكذلك وجود مشاكل في الاهتمام، حيث منالصعب أن يهتم الإنسان بأمر ما حينما يصعُب عليه التركيز وعدم القُدرة على التعامل مع الملل بشكل بناء، وهو اعتماد الإنسان على التحفيزالداخلي لديه مع غياب المهارات الخاصة في التسلية الداخلية وشعور الإنسان بأنّه مقيد ولا يمكنه تنفيذ ما يريد، وهذا السبب خاص بشكلكبير بالأطفال والمراهقين، فهم الفئة التي لا تستطيع السيطرة على ما يريدون القيام به.
أعراض الشعور بالملل يترافق الملل مع العديد من الأعراض منها الشعور بالإحباط و بالفراغ كذلك اللامبالاة والشعور بالإرهاق و بالتوتروالعصبية.
…
عزيزي القارئ اجعلني اسرد عليك بعض النصائح التي تستغلها بفتره الحظر في المنزل فتواصلك والحديث مع الاصدقاء المقربين عبرالرسائل وادخال السعاده في قلوب الناس وتجديد الاهداف وتقدير الوقت وتنظيمه وتغير الافكار السلبيه وتقسيم الاعمال المتراكمه وتغيرالصفاه السيئه لدينا ومتابعه التلفاز مع الاسره ومشاركه وتغير ديكور المنزل ممارسة الرياضة، حيث تمنح العقل القدرة على التفكير السليم،كما تحافظ على الجسم رشيقاً. كذلك إدخال السعادة إلى قلوب الآخرين مثل مساعدة محتاج، أو سؤال شخص حزين عن حاله.وتجنبالجلوس مع الأشخاص المملّين، أو من يجعلون نظرة الفرد إلى الحياة سوداوية، وإذا كان لا بدّ من الجلوس معهم فالأفضل هو الأخذ بأيديهمومساعدتهم للتخلص من نظرتهم المتشائمة نحو الحياة.وتغيير الأفكار والاعتقادات السلبية والجامدة عن الحياة، حيث يُؤدّي تغييرها إلىسيطرة الشخص على تصرفاته وتحكمه بها ممّا يدفعه إلى قتل الشعور بالملل، والتفكير بطريقة إيجابية أكثر وتغيير الفرد شعوره السلبيتجاه الواجبات التي لا يحبها، فقد يضطر المرء في كثير من الأحيان أن يقوم بأعمال لا يحبها، على سبيل المثال الطالب الذي لا يرغببمذاكرة مادة معينة عليه أن يغير فكرته عنها ويقرنها بشيء جميل، مثل فرحة النجاح وسيجد نفسه يستمتع بمذاكرتها.
