اصدر اتحاد الشباب الديمقراطي بياناً بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان جاء فيه :يحل علينا اليوم العاشر من ديسمبر الذكرى الـ 72 لإصدار الاعلان العالمي لحقوق الإنسان، و اعتمد هذا اليوم من قبل المنظمات العالمية كيوم تستذكر فيه الحقوق الأساسية للبشر للدفاع عنها و التصدي لانتهاكها. جاء هذا الإعلان بعد نقاش دام أكثر من سنة لممثلي أكثر من ٥٠ بلد، و تميز بكونه إنسانياً أولاً إذ أنه أعطى هذه الحقوق لكل البشر دون تمييز، و ثانياً لكونه عالمياً إذ نص على أن هذه الحقوق عابرة للحدود و لجميع البلدان.
و اضاف البيان : بمناسبة ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان نحرص في اتحاد الشباب الديمقراطي الكويتي على التركيز على واقعنا المحلي فنحن نفتخر بدستور ١٩٦٢ الكويتي الذي نص على العديد من مبادئ حقوق الانسان، مثل حق السكن و الصحة و التعليم و حرية الاعتقاد و غيرها من حقوق مستحقة، لكن في نفس الوقت لدينا العديد من القضايا التي يجب أن تُذكر في مثل هذا اليوم، كقضية الكويتيين البدون و نضالهم المستمر للحصول على حقوقهم الإنسانية الأساسية و المواطنة و العيش الكريم، و النبرة العنصرية الموجهة للوافدين بالإضافة إلى التمييز و التهميش الذي تعاني منه المرأة بالعديد من المجالات أبرزها تمكين المواطنة من حق تجنيس أبناءها أسوة بالمواطن.
وقال : أما على الساحة الدولية، فنلاحظ استمرار الظلم والإفقار الذي تتعرض له شعوب العديد من البلدان، ومن منطلق مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فيجب علينا دعم نضال هذه الشعوب لاقرار حقوقها الأساسية و العدالة الإجتماعية.
واختتم البيان : وأخيراً، إنه كما كان الإعلان العالمي لحقوق الإنسان نتيجة لنضال شعوب العالم، فإننا ما زلنا بأمس الحاجة لاستمرار هذا النضال و انخراط الشباب فيه من أجل الحفاظ على هذه الحقوق و نحو مزيد من السلام و الإنسانية و العدالة الإجتماعية.
