وانتشر الشريط المصور الذي نشره طالبات وناشطون حقوقيون على مواقع التواصل بسرعة، وأثار حالة من الغضب ضد بدري.

وبدري من أسرة معروفة باسهامها في تعليم النساء بالسودان، وجده أول من أنشأ مدرسة لتعليم البنات في السودان قبل عقود قبل، أن تؤسس الأسرة جامعة الأحفاد للبنات التي تحظى باحترام كبير في السودان وخارجه.

ودافعت بلقيس بدري، وهي من العائلة وأستاذة في الجامعة، عن قاسم بدري، وقالت لـ”فرانس برس إن “الشريط يظهر جانبا واحدا من الحقيقة”، مؤكدة أن الواقعة حدثت عندما اقترب منهن بعد أن حرضت بعض المتظاهرات على حرق مباني الجامعة.

وأضافت: “كان يحاول تهدئتهن فركلته الطالبة التي كانت تحمل حجرا في يدها. هذه هي الطالبة التي جرى خلفها وضربها، ولاحقا اعتذر لها وقبل رأسها لكن الشريط لا يظهر ذلك”.

وأشارت إلى أنه “طلب من الطالبات التوقف عن شراء الوجبات من مقاهي الجامعة بسبب غلاء أسعارها”، لأن هذه المقاهي ليست ملكا للجامعة.

والأسبوع الماضي اندلعت تظاهرات في عدد من المدن السودانية ضد ارتفاع أسعار الخبز والمواد الغذائية، وقتل جراءها طالب الأحد في إقليم دارفور غرب البلاد.