لم تمض 24 ساعة على طمأنة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أنس الصالح بأن الـ3.8 مليارات دينار لم تتبخر ومقيدة في حساب العُهد، حتى تلقت الحكومة 4 هجمات نيابية مرتدة بالمساءلة لرئيسها ووزرائها.
وشكك النائب عبدالوهاب البابطين في جدية الحكومة بمعالجة تجاوزات الميزانية، قائلاً: «ستكون لنا أدواتنا التي نستخدمها في دور الانعقاد المقبل». وأضاف: «نريد أن ننبه بأن لدى الحكومة وقتا لتسوية كل الملاحظات التي وردت في تقرير الميزانيات، أو ستتحمل المسؤولية».
في الوقت نفسه، حذرت النائبة صفاء الهاشم وزير التربية د. محمد الفارس من اعتماد أي تعيينات جديدة لأشخاص في أكاديمية الفنون حوكموا نهائيا بتهمة سب وقذف. واستغربت الهاشم توسط نواب ملتحين لتعيين أشخاص في المعهد العالي للفنون المسرحية، وفي المعهد العالي للموسيقى، رغم أنهم يرون أن الموسيقى حرام، مطالبة الفارس بإيقاف مثل هذه التعيينات، «وإن تُقْدم على ذلك فسيكون هذا الأمر أحد محاور استجوابك».
إلى ذلك، وجه النائب فراج زبن العربيد رسالة شديدة اللهجة إلى وزير الصحة د. جمال الحربي، حذره خلالها من الانتقائية في تنفيذ الأحكام القضائية، وذلك من خلال حركة التدوير التي ينوي القيام بها في المناطق الصحية المختلفة، مشيراً إلى أن المنصة تنتظر الحربي في دور الانعقاد المقبل إذا أصدر قرارات مخالفة.
بدوره، دعا رئيس لجنة ذوي الإعاقة مبارك الحجرف القائمين على الهيئة العامة لذوي الإعاقة إلى تحسين خدماتها، قبل الوصول إلى مرحلة المحاسبة، وتفعيل الأدوات الدستورية.
