تبرعات الكويت لصالح مؤسسة الحسين للسرطان بالاردن بلغت حوالي 21,4 مليون دولار أمريكي منذ عام 2005

استفاد منها 525 مريض سرطان من ضمنهم 455 مريضاً من اللاجئين السوريين

تبرعات الكويت لصالح مؤسسة الحسين للسرطان بالاردن بلغت حوالي 21,4 مليون دولار أمريكي منذ عام 2005

تبرعات الكويت لشراء أجهزة ومعدات تعالج 7000 مريض جديد سنويا واستقبال أكثر من250,000 في العيادات الخارجية

السرطان المرض الأكثر فتكا وإيلاما فهو ثاني سبب للوفيات بعد أمراض القلب والشرايين .. وما إن يشخص أحدهم بمرض السرطان حتى تبدأ الأفكار تدور هنا وهناك ولعل أبرز المخاوف التي يتعرض لها المريض وأهله هي تكلة العلاج الباهظة لذا تعمل المؤسسات والهيئات في الأردن كما في الدول العربية على تأمين العلاج للمرضى والمواطنين من خلال توجيه الدعم وإنشاء المؤسسات
الأردن اتخذ خطوات عملية جادة في ظل ارتفاع نسب الإصابة بمرض السرطان أو زيادة الوعي لدى المواطنين في الإقبال على الفحص المبكر والتوجه إلى العيادات المختصة في مركز الحسين للسرطان الصرح الطبي المتخصص وهو الأول في المنطقة والثالث عالميا من حيث الخبرات والكفاءة والأجهزة المتطورة في الكشف عن المرض وعلاجه
كما أنشأ الأردن وبتوجيهات ملكية مؤسسة الحسين للسرطان التي تعمل على توفير أوجه الدعم لتأمين العلاج لغير المقتدرين حيث تعمل المؤسسة على إطلاق البرامج المحفزة للتبرع والدعم المادي من الهيئات والمؤسسات والأفراد
ويعد أهم أوجه هذا الدعم والمشاريع التي توفر الدعم والعلاج للمرضى هو حملة توجيه أموال الزكاة وهي ” زكاتكم حياتي ” والتي تعمل على جمع أموال الزكاة من المقتدرين لصرفها على علاج غير المقتردين وذلك بموجب الفتوى التي أصدرها مجلس الإفتاء الأردني بوجوب التبرع بزكاة الأموال لعلاج مرضى السرطان غير المقتدرين
حملة تطلقها المؤسسة منذ العام ألفين وثلاثة تقوم بعلاج المرضى على قوائم الإنتظار ومن غير المقتدرين على دفع الفواتير الباهظة لعلاج المرض من عمليات وأشعة وجلسات الكيماوي وغيرها من المستلزمات الطبية لإنقاذ حياة المرضى

حملة ” زكاتكم حياتي ” تنطلق كل شهر رمضان لمد يد العون للمرضى الأقل حظا وذلك من خلال إنشاء صناديق الخير والزكاة التابعة للمؤسسة بهدف جمع التبرعات لمساندة مرضى السرطان الأطفال والكبار الأقل حظا بصرف النظر عن العمر والجنس والجنسية ممن لا يملكون القدرة المالية على تكاليف العلاج الباهظة
هذا ويتم صرف جميع التبرعات التي يقدمها أهل الخير لصناديق الخير والزكاة التابعة لمؤسسة الحسين للسرطان بالكامل على تغطية علاج مرضى السرطان الأقل حظا في المركز الا اذا اختار المتبرع توجيه تبرعاته لتدرج ضمن الصدقات الجارية الموجهة لعدة أهداف وهي إنشاء المباني تجهيز غرف المرضى وشراء الأجهزة والمعدات
وتعمل المؤسسة على فصل أموال الزكاة من خلال إيداعها في حساب خاص بحيث لا تختلط مع باقي التبرعات وذلك من أجل تنفيذ كامل المتطلبات الخاصة بفتوى الزكاة
وبفضل أموال الزكاة التي تصرف على مدى سنة تم بدء علاج مائتين وثلاثين مريضا في مركز الحسين للسرطان خلال العام عشرين عشرين
ويعد الهدف الرئيس وراء اطلاق الحملة خلال شهر رمضان الفضيل هو حث المواطنين على التبرع بزكاة أموالهم خلال شهر رمضان وذلك بهدف مضاعفة الأجر والثواب والعمل على تأمين الأموال اللازمة لمرضى السرطان غير المقتدرين ضمن لائحة الإنتظار التي تطول لفاقدي الأمل بالعلاج بينما تشكل هذه التبرعات بصيص الأمل للتشبت بالحياة
ومؤسسة الحسين للسرطان هي مؤسسة مستقلة غير حكومية وغير ربحية تأسست عام ألفين وستة بإرادة ملكية لمكافحة مرض السرطان في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط وتتضمن مهامها جمع التبرعات والتنمية وحشد الجهود الدولية والمحلية لمكافحة السرطان وتنفيذ برامج الوقاية من مرض السرطان والكشف المبكر عنه وتوفير تأمين رعاية لضمان تغطية العلاج حصريا في مركز الحسين للسرطان ودعم المرضى الأقل حظا
وتعمل المؤسسة مع مركز الحسين للسرطان وهو مركز رائد على مستوى الشرق الأوسط يوفر أحدث سبل الرعاية الشمولية للمرضى الأطفال والكبار المصابين بجميع أنواع السرطانات .. والمركز معتمد من قبل اللجنة المشتركة الدولية كمركز متخصص في علاج السرطان ليكون بذلك المركز الأول في الدول النامية الحاصل على هذا الشرف الطبي
ويسجل الأردن خمس آلاف وتسعمائة وتسع وتسعين حالة سرطان جديدة ف كل عام بين الأردنيين كما يستقبل حوالي خمس آلاف وستمائة حالة سنويا
وتعمل المؤسسة على تجهيز قوائم الإنتظار وجمع التبرعات لحوالي ثمانين مربضا شهريا ينتظرون بفارغ الصبر توفر الدعم الذي يتيح لهم البدء برحلة العلاج
وتقوم لجنة طبية متخصصة بدراسة كل حالة قبل الموافقة على استقبالها في حين يتم رفض بعض الحالات احيانا لأسباب طبية
كما تختلف تكلفة علاج المرضى حسب نوع المرض والمرحلة والعمر وخطة العلاج الا إن التكلفة للمريض الواحد تتوزع على المراحل وهي ستين بالمائة نفقات الأدوية والعلاج الكيماوي والهرموني وعشرين بالمائة إجراءات تشخيصية وعلاجية ومستهلكات طبية من أشعة وتصوير وعمليات وعشرين بالمائة نفقات تشغيلية
ويتابع في المركز اليوم أربعة وعشرين ألف مريض علاجهم بشكل يومي لذلك تعمل الإدارة على التوسع في في البنية التحتية لإستيعاب العدد المتزايد من المرضى وذلك من خلال التبرعات من أهل الخير من أفراد ومؤسسات وهيئات ومؤسسات محلية وإقليمية حيث تضم الآن ثلاثمائة واثنين وخمسين سريرا ومبنى متكامل من للعيادات الخارجية يستقبل مائتين وخمسين ألف مراجعة سنويا وست وثلاثين وحدة عناية حثيثة وثلاث عشرة غرفة عمليات مجهزة ضمن أفضل المواصفات العالمية وطوابق مخصصة للعلاج الكيماوي والإشعاعي وطوابق أخرى مخصصة للأطفال والسيدات
وتبنى المركز أحد أنجح برامج زراعة نخاع العظم على مستوى المنطقة والذي يحقق مستوى نجاح مقارنة بالدول الكبرى في حين يعمل في المركز أفضل الكفاءات الطبية

وتعتز مؤسسة ومركز الحسين للسرطان بالشراكة الاستراتيجية مع دولة الكويت، التي لم يتوانى شعبها ومؤسساتها
يوماً عن تقديم مختلف أشكال الدعم إن كانت لمبنى توسعة مركز الحسين للسرطان أو لتغطية علاج المرضى من غير المقتدرين واللاجئين السوريين ,من خلال المنح والتبرعات لصناديق الخير والزكاة

حيث أن جميع التبرعات من دولة الكويت خلال الأعوام السابقة كان لها فضل كبير بشكل مباشر أو غير مباشر في دعم رحلة علاج مرضى السرطان ودعم مهمتنا الإنسانية في الكفاح ضد مرض السرطان. وقد ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في دعم رحلة علاج مرضى السرطان ودعم مهمتنا الإنسانية في الكفاح ضد مرض السرطان .. كما لعبت التبرعات دورا هاما في بناء توسعة مركز الحسين للسرطان وذلك من خلال تسمية عدد من غرف وطوابق في المركز .. أما على صعيد دعم التميز الطبي، فقد تبرعت دولة الكويت الشقيقة لشراء أجهزة ومعدات وبموجب تلك التبرعات حيث أصبح المركز قادراً على علاج حوالي 6000-7000 مريض جديد سنويا واستقبال أكثر من250,000 مراجعة
في العيادات الخارجية .. وقد بلغ إجمالي التبرعات من دولة الكويت لصالح مؤسسة الحسين للسرطان حوالي 21,4 مليون دولار أمريكي منذ عام 2005، وبلغ عدد المستفيدين المباشرين من تغطية علاج مرضى السرطان من خلال صناديق الخير والزكاة المسماة من قبل متبرعي دولة الكويت 525 مريض سرطان، من ضمنهم 455 مريضاً من اللاجئين السوريين حتى تاريخ 31/12/2020

هذا وترتبط المؤسسة والمركز بعلاقات متينة مع مؤسسات كويتية كثيرة في مقدمتها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وجمعية الهلال الأحمر الكويتي والأمانة العامة للأوقاف والهيئة الخيرية الإسلامية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية