فاطمة المزيعل

عبودية القلب! – بقلم : فاطمة المزيعل

بقلم : فاطمة المزيعل للمال بريق ولمعان، وسحر وفتنة، وقدرته على خطف القلوب لا تخفى على أحد، وطبيعة النفس البشرية مركبة على الشغف بالمال واستهوائه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم أفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه». وقد وصل هذا الافتتان بالبعض الى أن يكون

المرء في الستين! – بقلم : فاطمة المزيعل

بقلم : فاطمة المزيعل يختلف مفهوم النضج في علم الاجتماع وعلم النفس، كل على حدة، لكن ما بين هذا وذاك لا بد أنه ثمة أساسيات وجب أن نتفق عليها، يرى علماء النفس أن النضج هو حالة من التوافق تشير إلى اكتمال وتناغم العمل ما بين الوظائف العقلية، والجسدية، والفسيولوجية، والروحية، والاجتماعية، بصورة تمكنه من فهم

أصحاب المبادئ أكثر صلابة – بقلم : فاطمة المزيعل

بقلم : فاطمة المزيعل إذا كنت شخصا يتحرك وفق قناعات وثوابت معينة، متصالحا مع ذاتك، مؤمنا بمبادئك، فإنه يستحيل أن تعارض نفسك يوما ما، وفجأة تختفي كل قناعاتك ومبادئك، إلا إذا تنازلت عنها برضاك وتغيرت وأصبحت شخصا مختلفا جدا، شخصا يجري هنا وهناك، دون أدنى استحياء، تبحر في أمواج يلونها النفاق وكثرة المجاملات، وذلك فقط

اللبنة الأساسية – بقلم : فاطمة المزيعل

بقلم : فاطمة المزيعل الأشخاص الحقيقيون في حياتك، هم الذين يجب ألا يؤذوك أو يتلاعبوا بك أو يستغلوا طيبتك، أو يضغطوا عليك حتى لا تكون شخصا آخر، فالشخص الحقيقي في حياتك هو من يلهمك بأن تكون أفضل وأكثر سعادة وصحة، بل وإنه يساعدك لتكون «نفسك». تقول إلين هندريكسن مؤلفة كتاب «كيف تكون نفسك؟» إن عقودا

أعلى الناس منزلة عند الله! .. بقلم : فاطمة المزيعل

بقلم : فاطمة المزيعل   يسعى الإنسان بطبعه ـ وربما بمحض رغبته ـ إلى ترك الأثر موصولا بعد موته، وممتدا بعد وفاته.. ليبقى ذكره باقيا ما دامت الدنيا. والرهان الأكبر هو أن يكون ذاك الأثر المؤمل ذا «تأثير» وذا فاعلية وسطوة تشبه روحه، تفيض بسيماه كبصمة تنقل توقيعه، وختم يتركه وداعا لمن خلفه، وشهادة أنه

Featured Image

كيف يكون المؤمن مأمون الجانب؟ – بقلم : فاطمة المزيعل

بقلم : فاطمة المزيعل   من خصال البر أن تكون مأمون الجانب، يجالسك الإنسان أو يرتحل عنك آمنا من تلونك وتقلبك! وهذا الخلق على شرفه، نادر عزيز، لا يكاد يلمع إلا في معدن شريف، تعبد لله باسمه تعالى «المؤمن» فأمن الناس في صحبته وأمنوا من إساءته! ومن عرفته كذلك، وقلما تعرف، فاجعل قلبك مستقرا له!

جذوة الاشتياق – بقلم : فاطمة المزيعل

بقلم : فاطمة المزيعل كم هو مؤلم شعور الفقد، وبالأخص فقد من غيبه الموت، ذلك الفقد الأبدي الذي لا مفرّ منه، كم هو من الصعب أن تفارق روحا كانت جزءا منك. فدائما ما يكون الإنسان بين مدّ وجذر في علاقاته الإنسانية تارة، وصنيع أقدار الله – جل جلاله – تارة أخرى. ففي الفقد بكى شعراء

غاية التدين – بقلم : فاطمة المزيعل

بقلم : فاطمة المزيعل يجتمع الدين الإسلامي الحنيف مع بقية الأديان في الدعوة إلى الفضيلة والتمسك بالخلق القويم عند التعامل مع الآخر، ورغم وضوح هذا التوجه، فإن المجتمعات الإسلامية تعج بشخصيات يجتمع فيها التدين مع سوء الخلق تجاه الآخرين. فإن الله خلق الخلق، والدين من فطرتهم، (فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق

خارج السرب – بقلم : فاطمة المزيعل

بقلم : فاطمة المزيعل عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «تجدون الناس معادن: خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، وتجدون خيار الناس في هذا الشأن أشدهم كراهية له، وتجدون شر الناس ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه». بين لنا نبينا صلى الله عليه وسلم في حديثه أن «الناس معادن»، أي:

لا تكملها جاثياً! – بقلم : فاطمة المزيعل

 بقلم : فاطمة المزيعل الحياة أقصر من أن نجبر أنفسنا على التعامل مع أشخاص متلونين، منافقين، لطيفي المظهر، خبيثي النوايا، حاقدين، تتربع على قلوبهم الغيرة من غيرهم، اشخاص يرﺗدون ألف ﻗﻨﺎع، الحياة اقصر من أن نعاقب أنفسنا بفعل أشياء لا نحبها ولا نتقبلها، فتصبح تلك الاشياء إجبارية علينا، من ثم تتحول إلى كابوس نكرهه نسعى