مريــــــــم ،،،، بقلم / حسن المرواني
منذ سنينَ عددا، مريم الفارعة ألقت تحيتها عليّ تساؤلاً متحرشاً مستفزاً: «كيف حال شعراء الواحدة؟» رددتها مغيظاً محنقاً؛ «ومن قال لك إني منهم؟». – إيتنا بغير ليلاك نصدقك – جيئيني بمثلها أُرِك -ها… هها… ونحن، وبنات حواء، لا نملأ عينك؟! – أفرحتني، طربتُ، وقبلت التحدي، ووعدت! فكانت.. مريــــــــم مشروعُ جرحٍ أم لجرحك بلســـمُ أن تستبيح …









