أحمد الصراف

أحمد الصراف: #عضوية مدى الحياة في حزب الحمير

لأسباب تعود إلى التراث، لحقت بالحمار صفات سيئة عدة لا تشاركنا فيها شعوب كثيرة، فهو حيوان أليف، و«يتحلى» بصفات جيدة لا تتوافر في غيره. ولكن في عالمنا يتلقى الضربات ولا يحظى بأي تقدير، وبه نصف من نكره. أما في الدول المتقدمة كالولايات المتحدة، فقد تحوّل إلى أيقونة سياسية وعلامة تجارية تدر الملايين سنوياً، فهو شعار

صراخ العجزة ،،،، بقلم / أحمد الصراف

لم تتوقف غرفة التجارة والصناعة يوماً عن دق ناقوس الخطر، وسبقها وتبعها في ذلك كل مخلص محب لهذا الوطن، ومنها القبس، محذرين من المستقبل غير المعروف للدولة في ظل كل هذا التخبط الاقتصادي والفوضى الإدارية التي نعيشها. من يصدق أن دولة مثل الكويت، التي كانت الأقوى والأبهى والأفضل في محيطها، حتى الأمس القريب، يمكن أن

أعداء الغرفة وأصدقاؤها ،،، بقلم / أحمد الصراف

غرفة تجارة وصناعة الكويت، بمجلسها وأعضائها، ليست زرعاً شيطانياً، ولاهم مجموعة من مصاصي الدماء، كما يحلو لبعض المرضي تصويرهم. ولا هم جسم غريب أو مستجد، فأعضاؤها إخوة وأهل وأبناء وآباء وأخوات لموظفي الدولة وللمتقاعدين ولبقية أفراد المجتمع، ولأي طيف انتموا، ورخاؤهم وسعادتهم جزء من رخاء البقية ولا يشكل وجودهم حتماً أي تهديد لأية جهة، فقد

أنهاركم.. كرمكم ،،، بقلم / أحمد الصراف

الأنهار لا تشرب مياهها، والأشجار لا تأكل ثمارها، والشمس لا تدفئ نفسها. (الدلاي لاما) *** أسعدنا من كان نهراً ساقياً للعطشى، وشجرة مثمرة للجوعى، وشمساً مشرقة لمن يحتاج للدفء. رائعون أولئك الذين يعيشون لخدمة الآخرين، فقد يكون ذلك قدرهم. فهم يبذلون ويبذلون من دون شكوى أو منّة مهما كانت مصاعب الحياة، لأن العطاء يسعدهم ويجعل

شيطنة قرار «المركزي».. و #العمل_الخيري ،،، بقلم / أحمد الصراف

لم يتوقف اللغط يوماً عن مصير الأموال التي تجمعها الجمعيات الخيرية، سواء ما تعلق بالصرف في الداخل، أو ما يرسل للخارج، ولم يكن غريبا بالتالي تحرك البنك المركزي وإصدار تعليماته للسيدة هناء الهاجري، وكيلة الشؤون لقطاع التنمية الاجتماعية، ورئيسة اللجنة المعنية بالتنسيق بين الوزارات ذات العلاقة بعمليات جمع التبرعات التي تقوِّم الجمعيات، والطلب منها وقف

طموحات المعارضة الخطرة ،،، بقلم / أحمد الصراف

تتزايد، مع العهد السياسي الجديد، الذي نأمل الكثير منه، المطالبات بفتح صفحة جديدة، وإصدار عفو سياسي عن مسجوني الرأي أو الهاربين من تنفيذ الأحكام، أو من يسمون بالمعارضة، أو مرددي مقولة «لن نسمح لك»! ليبراليتي، ومصداقيتي مع نفسي، تطالباني بالوقوف مع هؤلاء ومع مبدأ العفو، بشروط قد يكون أولها تعهدهم بالابتعاد عن ممارسة السياسة لبضع

لماذا قتلوا أنفسهم؟ ،،،، بقلم / أحمد الصراف

سجلت حالات الانتحار في مناطق محددة بالكويت ارتفاعاً بين الوافدين من أصحاب الدخول المتواضعة، الذين أجبرتهم الحكومة على البقاء في مناطق حظر لفترات طويلة، من دون توفير المتطلبات الكافية لهم من مسكن وأمان وطعام، خلاف حاجتهم للمال لسد جوع أهاليهم في أوطانهم. إن سياسة عدم المبالاة الحكومية اتجاه هؤلاء مدمرة نفسيا وجسديا، خاصة في مناطق

لست كاملاً…ولن أكون! ،،، بقلم / أحمد الصراف

يقول الشافعي: قالوا سَكَتَّ وَقَد خُوصِمتَ قُلتُ لَهُم إِنَّ الجَوابَ لِبابِ الشَرِّ مِفتاحُ وَالصَمتُ عَن جاهِلٍ أَو أَحمَقٍ شَرَفٌ وَفيهِ أَيضاً لِصَونِ العِرضِ إِصلاحُ أَما تَرى الأُسدَ تُخشى وَهِيَ صامِتَةٌ وَالكَلبُ يُخشى لَعَمري وَهوَ نَبّاحُ * * * منذ نصف قرن وأنا أعلن، تصريحا وتلميحا وتاليا كتابة، مواقفي وآرائي من مختلف القضايا. لم أكن مصيبا

الشهيد جورج ،،،، بقلم / أحمد الصراف

لو عاد جورج فلويد للحياة لغادرها ثانية نتيجة اختناقه، هذه المرة من الضحك الهستيري، على ما رآه من مظاهر النفاق والمتاجرة بحادثة موته المأساوية، وقيام البعض بتطويبه «شهيدا»، وإطلاق اسمه على معالم وشوارع، وتطويق رقبته بالكوفية الفلسطينية، وغير ذلك. *** أبحرت سفينة برتغالية تحمل رقيقا من افريقيا عام 1619 بينهم نساء ورجال وأطفال في رحلة