كتاب وآراء

‏تاريخ العتوب في الكويت خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلادي بقلم المؤرخ خالد طعمة

العتوب جمع عتبي ووفقاً لما جاء في لسان العرب لابن منظور فإن “(عتب) من مكان إلى مكان ومن قول إلى قول : إذا اجتاز من موضع إلى موضع ، وعتب انصرف وقصد ، واعتتبت الطريق : إذا تركت سهله و أخذت وعره وعتبه الوادي : جانبه الأقصى الذي يلي الجبل. والعتب : ما بين الجبلين”

بشاير يعقوب الحمادي تكتب : سنة جديدة سعيدة

مرت الأيام بسرعة كبيرة وكأنني بالأمس أستذكر قدوم عام 2019 علينا، في مثل هذا الوقت، فكم هو سريع الزمن حين لا يراقب، فالأيام التي تمر تحتسب لنا خبرةً وعمرًا وعلاقات جديدة، بل ربما نجاحات وإخفاقات أحيانا. مرور عام من عمر المرء لا يقاس بالرقم العمري وزيادته كعدد فقط، بل يقاس بأمور كثيرة أخرى بالنسبة إلى

مدينة الكويت في القرن السابع عشر الميلادي حقيقة راسخة بقلم : خالد طعمة

يعتبر الحاضر نتيجة الماضي ، و لكي نعيش الحاضر لابد من فهم الماضي وإدراك مختلف جوانبه ونواحيه ، و الإحاطة به إحاطةً وافية ، و الإنسان الكويتي عبر القرون السابقة للقرن العشرين لم تكن لديه السعة الزمانية و لا القدرة المادية على التوثيق الكتابي بشكل كبير، لكون يومه يمر وهو يسعى نحو الكد و التعب

لـ النخبة كلمة | استجواب “عادل” .. “غدير” من العبث !!

طبيعي ان يهب الدور الاخير لكل فصل تشريعي في مجلس الامة برياح التصعيد والتنديد لكسب تأييد شعبي هنا وهناك .. فالسوابق كثر والشواهد عديدة فما ان يكثر الجدل والحديث عن حل لمجلس الامة تخرج لنا اصوات مبحوحة طوال فترة الحياة البرلمانية لتندد وتتوعد وهذه طبيعة الحياة السياسية لما لها من شد وجذب لربما نكسب جوله

وقفة مع مقال الكرملي عن الكويت بقلم المؤرخ خالد طعمة

نشر في مجلة المشرق البيروتية  والتي أسسها الأب لويسشيخو اليسوعي عام 1898م  أقدم مقال باللغة العربيةعن الكويت بعددها العاشر الصادر في الخامس عشر منآيار عام 1904م  ، كاتب المقال هو الأب انستاس ماريالكرملي، و الذي ولد عام 1866م في بغداد و كان اسمهعند الولادة بطرس بن جبرائيل يوسف عواد ، يرجع نسبهإلى قبيلة بني مراد

المعلم بندر المعباس يتسائل.. التعليم الى اين ؟

التعليم ركن أساسي من أركان الدولة اذا أردت ان تبني دولة وتطورها عليك الأهتمام بالتعليم نعم التعليم ولكن اقصد هنا التعليم المتطور التعليم المبني على أساسيات النجاح الذي مع الأسف لم نشاهده في الكويت نعم أقولها التعليم الى أين في الكويت للأسف متراجع جدآ وغير متطور من(( بيئه المدرسة)) الى النظام التعليمي والطرق الغير مدروسه

نور العجيل| صرخة مدويّة

يتسرب الليل، كمياه انفجرت من الميازيب، لا شيء يسير برفقتي، عدا جثته، يرمقونني بنظرة حانقة وكأنني من سرقت أرضهم، وأكلت حصادهم، وسبيت نساءهم، ونعتهم بالقذرين، من محيت هويتهم، وقهرت ذويهم، وشتمت نبيهم، وطعنت في الميتين، يرمقونني وكأنهم أنا! هذا الموقف موقفي، هذا الوجه الواجم وجهي، تينك العينين المشتعلتين بالمكر لي، أقلب جثته يمنى ويسرى، عله

بشاير يعقوب الحمادي تكتب اخلاقيات الطبيب

الطب رسالة إنسانية سامية، يرعى من خلالها الطبيب المرضى، فالإنسان حين المرض ضعيف، ويمكن في لحظة أن يرحل عن هذه الحياة مهما حاول النجاة، وكما قال أبوذؤيب الهذلي في مرثيته لأبنائه: وإذا المنية أنشبت أظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفع فالحياة مؤقتة لنا جميعا، والبقاء لله وحده عز وجل، حقا إنني أعاني رهاب الطبيب، أو

بشاير يعقوب الحمادي تكتب “يكفي أمجاده فخر”

للرياضة في الكويت تاريخ عريق وأمجاد وبطولات في الرياضة العربية والخليجية، ومنها الوصول إلى كأس العالم في عصرها الذهبي، ومهما أخفقنا في نيل البطولات فإننا نردد “يكفي أمجاده فخر”، لكننا نشعر بخيبات كبيرة عند الخسارة ونحن أصحاب الفوز الدائم والمحققين لأكبر عدد من بطولات الخليج. ولا تخفى عنا مشكلة المسألة الرياضية التي أوصلت المنتخب إلى

“إبليس يتجول”.. بقلم/ دالى الخمسان

احترسوا أيها السادة من ابليس اللعين الشيطان الرجيم المطرود من رحمة الله، فهو متمكن في حياتنا مسيطر بشكل مباشر أو عن طريق أعوانه بشكل غير مباشر، فقد أصبح يتحكم في أغلب قراراتنا الحياتية وبأسلوب يومي، فنجد الخلافات الأسرية تزداد والقطيعة بين الناس وانعدام التجانس والتفكير الإيجابي والتسرع في أخذ القرارات الخاطئة التي تنعكس على الأسرة