كتاب وآراء

إنقاذ التعليم مسؤولية وطنية – بقلم : سهام حمد السهيل

 بقلم : سهام حمد السهيل عدم الإعلان عن نتائج التقييم لطلبة المرحلة الثانوية في منتصف العام الدراسي يعتبر سابقة لم يشهدها التاريخ التعليمي منذ تأسيس التعليم النظامي في الكويت، وتلك النتائج ما زالت أسيرة الأجهزة في المدارس، حيث تم إدراجها وكانت بانتظار قرار وزارة التربية في آلية المواءمة، وهذا الأمر يعتبر إخفاقا قوي بحق أصحاب

ثامر العلي.. وزير يستحق تجديد الثقة به – بقلم : محمد المشعان

المراقب لأعمال الوزراء خلال السنوات العشر الماضية يعلم يقينا أن غالبية الوزراء كانت قراراتهم الوزارية إما لصالح المتنفذين أو لمصالحهم الخاصة أو للمصلحة الانتخابية لبعض النواب المحسوبين على الحكومة. وقد نتج عن هذه القرارات خلل مالي كبير إضافة إلى التجاوزات الإدارية الخطيرة، ناهيك عن الظلم الذي وقع على كثير من الموظفين سواء بالتعيينات أو الترقيات.

صباح الخالد – بقلم : مناور الراجحي

منذ عقود سابقة والديموقراطيات العريقة تخبرنا بالخريطة المفصلة والواضحة لإدارة شؤون البلاد، فالحاكم يضع الرؤى العامة والأهداف والخطط، ويرسم خطوط الترابط والتعاون والعلاقات الخارجية مع الدول الأخرى، بينما تقف الحكومة كصمام أمان داخلي يوفر للمجتمع احتياجاته ويلبي طموحاته ويطبق الرؤى والخطط التي يضعها الحاكم على أرض الواقع. من هنا تظهر المسألة واضحة جلية في توزيع

جفاف العين.. الأسباب والحلول – بقلم : د.يوسف الظفيري

أسئلة كثيرة وعديدة أتلقاها كطبيب متخصص في مجال العيون، ولعل أشهر هذه الأسئلة تكون عن بعض المشكلات التي تصيب العين، مثل السؤال المتكرر عن العين الجافة، وكيف يمكن حل مشكلتها، بالإضافة إلى أسئلة أخرى من قبيل تأثير الصداع على العين، ومشكلات تغيير النظارة الطبية، وكذلك أسئلة عن الذبابة الطائرة أو عوامات العين، وغيرها من المشكلات

عولمة «الجبن قلاص» – بقلم : بدر سعيد الفيلكاوي

الصحراء الخليجية بيئة خالية من التنوع، لم يكن لساكنيها ترف الحصول على خيارات، من الخضراوات والفواكه، وحتى الحيوانات التي تعيش فيها محدودة، مقارنة بالبيئات الزراعية، فكان الذي تنتجه هذه البيئة الصحراوية يستخدم أفضل استخدام، الناقة إن ماتت تتم الاستفادة من كل شيء منها، كذلك النخلة لا يرمى منها شيء، فكانت إعادة تدوير كل شيء ممكن

فواتير سياسية! – بقلم : طارق الدرباس

يستغرب الكثير التصعيد السياسي في مجلس الأمة، وهذا الصراع بين السلطتين وفي أولى جلسات مجلس الأمة، ومن استمرار هذا التصعيد حتى يومنا هذا. لا شك أن ما يحدث اليوم هو نتيجة طبيعية لنظامنا الديموقراطي القائم على الفردية، وكما كانت هناك فواتير سياسية كانت على المجلس السابق كعودة الجناسي سعى لها النواب بكل جهد لتحقيقها. فأهم

فيلسوف استثنائي – بقلم : الشيخ احمد حسين احمد محمد

كل من يقرأ الرواية ويعشق الفكر والأدب يعرف العبقري «أمبرتو ايكو»، ولابد أنه قد قرأ شيئا من آثاره التي أنارت مصابيح العقل والروح بإثارات متحفزة لتغيير إنسان هذا العصر عن طريق الاعتكاف في دهاليز الوراقين والانكباب على الكتب وصناعة مائدة معرفية مليئة بمشاعل الفكر المتعالي، ورغم ذلك نراه ينكر ذاته وهذه سمة الحكماء فيقول عن

آه على آه ياوطن ،،، بقلم : مشعل السعيد

الآه مصدرها الوجع، ولا يقولها المرء إلا مرغما، مثل الدمع الذي لاتستطيع حبسه، فما بالكم بالآه بعد الآه، ولست أدري أنحن في وطن الآه ، ام آه الوطن، وربما يكون وطن بلا آه، إن وقوفك على أطلال قومك يثير الشجن، ويبعث في نفسك الأسى، قد نضحك أحيانا ولكنه ضحك أشبه مايكون بالبكاء، وشر البلية مايضحك

أحمد الجارالله يكتب : أمير تميم… خارق السفينة لم يعد هنا في الدولة

في صفحات التاريخ دروسٌ وعبرٌ للأجيال؛ حتى لا تقع في الأخطاء التي وقع بها السابقون، وتتعلم كيف تواجه الأحداث المُتصلة بوطنها ومجتمعها، أردت من هذه المقدمة الموجزة أن أعود إلى صحفات كانت مطوية لخصوصيتها، لكن آن الأوان للكشف عنها. حين تسلَّم الأمير الشيخ حمد بن خليفة حكم قطر في العام 1995، واستقر الأمير الوالد الشيخ

أعظم عوامل الشفاء ،،، بقلم / أ.د لطيفة حسين الكندري

انتشرت الأمراض الروحية والبدنية، وتفاقمت العلل الاجتماعية في الحياة المدنية. لقد سيطرت القيم المادية على جوانب حياتية مختلفة، فأفسدت العلاقات وزادت حالات الاكتئاب والقلق والوسواس، وباتت مكاتب الاستشارات التخصصية ذات أهمية أكبر من ذي قبل. واستجابة لما سبق، لجأ الناس إلى الطب البديل وسارعت المنظمات الصحية والدينية والنفسية والاجتماعية إلى تقديم المزيد من الحلول لتخفيف