كتاب وآراء

القافلة تسير ورمالها تطير هباء! – بقلم : محمد الصقر

بسم الله الرحمن الرحيم: (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً) صدق الله العظيم، ذلك هو الهدي الرباني العظيم لمن ليس له فطنة ليدرك تدبير الخالق لمنفعة المخلوق، تلك هي رسالة الأسوياء لما يريده خالق الأرض والسماء، يهديها العقلاء لروحك الطاهرة تحت ثراك أميرنا الراحل لرحمة خالقك سمو الشيخ صباح الأحمد، وأمثالك الشرفاء قادة وحكاما ومحكومين، منهم قادة سياسة

حكومة السنوات السبع الماضية – بقلم : ذعار الرشيدي

ألّا تحضر الحكومة قبل استقالتها جلسات مجلس الأمة مستغلة بذلك خلافا دستوريا فهذا حقها السياسي، أما وقد استقالت الحكومة وتحولت بشكل آلي إلى حكومة تصريف العاجل من الأمور فقد سقط عنها، وفق قناعتها، واجب حضور جلسات أو لجان مجلس الأمة، وهذا إثبات بين أيدينا أن من عطل الجلسات هي الحكومة، وليس النواب، وبالمناسبة الاستجوابات لا

لماذا العيون.. اسألوا الشعراء – بقلم : د.يوسف الظفيري

 بقلم : د.يوسف الظفيري العيون هبة الخالق – عز وجل – للإنسان، وهي أجمل أعضاء الجسم البشري، فبها يرى الإنسان كل ما حوله فيشعر بجمال الطبيعة، ويتأمل بها جمال صنع الله في كونه. والكلام عن جمال العيون يطول، فما من شاعر إلا ترنم بها، وما من مطرب إلا شدا بجمالها. فها هو جرير يتغنى بها

هل للأزياء ثقافة؟ – بقلم : سالم السبيعي

صدر كتاب جديد بعنوان «ثقافة الأزياء» لعضوة في هيئة التدريس بكلية التربية الأساسية خالدة السبيعي، وقد كتب وأشاد بالكتاب الكاتب والمستشار الصحافي بجريدة «الأنباء» الأستاذ يوسف عبدالرحمن، كما نشرت الزميلة «القبس» نبذة عن الكتاب، وأهدتني الكاتبة مشكورة نسخة منه، وبدأت أقرأ محتويات الكتاب (300 صفحة) أجمل ما فيه هو البساطة وتسلسل الأفكار والمعلومات، تشعر وأنت

يزوغل في اللعب – بقلم : د .عبدالهادي الصالح

في ألعاب الصبية والصبايا في فرجان الكويت القديمة (مثل: الصبة، المقصي، الحيلة، المحيبس.. الخ) أحيانا تنتهي بزعل وهوشة! والسبب مكابرة المغلوب وإصراره على الغش والتدليس، حتى لا تحتسب النتيجة بانهزامه، ويسعى لإعادة اللعبة، فيعنف بالقول له: «انت تبي تزوغل»! يبدو ان هذا التصرف الصبياني أمر مغروس في ذات الإنسان المهزوم، حتى وإن كبر عمره، وارتفع

يود الفتى طول السلامة جاهدا، فكيف يرى طول السلامة يفعل ،،، بقلم : مشعل السعيد

كلنا يود ان يعيش صحيحا سالما يمد له في عمره، ولكن الامر ليس بأيدينا ولكنه بيد الحي الذي لا يموت، والامر مراحل تنتهي عند حضور الاجل وربما عاش المرء طويلا الا انه اصبح كلا على اهله يحمل من مكان الى مكان حملا ويتمنى لو قبض الله روحه واراحه من الحياة، والأفضل في هذه الحالة الاقتداء

أحمد الجارالله يكتب: تعاونوا… وادفنوا المقاطعة إلى الأبد

لا شكَّ أنَّ المُصالحة، التي توجت بها قمة العُلا الخليجية طوت صفحة الماضي، بكلِّ ما فيها من مواجع ومواقف، وأصبحت مسألة إعادة السفراء ضرورة لاستكمال التنسيق والتعاون سعياً إلى تحقيق الهدف الأول من ميثاق مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهو “تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها”. نعم، يجب

#التجارة في المصاحف والكمامات ،،، بقلم / أحمد الصراف

كتبت قبل أيام عن جمعية «خيرية» تبيع المصاحف وتوصلها لمن يريد، مع الإهداء، مقابل دينار واحد. وتطرقت في المقال نفسه إلى صراع الأحزاب الدينية على الدجاجة التي تبيض ذهباً، وما أكثر هذا الدجاج، ومنها الأوقاف وهيئة طباعة القرآن، التي فشلت على مدى 10 أعوام في طباعة نسخة قرآن واحدة، بالرغم من عشرات الملايين التي أنفقت

وطارت #اللجنة.. فجأة! ،،، بقلم/ إقبال الأحمد

‏أتمنى من كل قلبي انه في حال قررت الحكومة تقليص أو إلغاء بعض المؤسسات أو الهيئات أو اللجان الدائمة او غير الدائمة، ألا تكون بطريقة مررت بها قبل سنوات.. سأحكيها لكم. كان ياما كان.. لجنة اطلق عليها اسم «لجنة تصحيح المسار الاقتصادي».. وكان يترأسها السيد الفاضل فوزي السلطان.. تضم مجموعة من المستشارين والخبراء‏ وعددا من

كتابان لـ #صباح_الخالد.. عبدالله السالم ومونتسكيو ،،، بقلم / بدر خالد البحر

لقد ضاق بنا ذرعاً كل ما نعيشه الآن، بعد أن لبينا نداء الوطن والنطق السامي وانتخبنا مرشحينا وحققنا أغلبية شعبية في البرلمان لنحدث التغيير ونبدأ عهداً جديداً فوجئنا بمواجهة واقع غير سوي، فهل نستمر بالمواجهة؟ أم نضب أمتعتنا ونرحل بلا عودة بعد أن قلبت الحكومة كل الموازين، لتوصل لنا رسالة أنه لا يوجد أمل في