كتاب وآراء

لبنان … مافيا وميليشيا ومخدرات، بقلم : أحمد الجارالله

بات على اللبنانيين الاختيارُ بين أن يعودوا شعباً مُحبَّاً للحرية، عاملاً من أجلها، ويعيدوا بلدهم أيقونة لرغد العيش، والانفتاح، والثقافة، والرُّقي، أو أن يستمروا بقبول الخنوع لعصابة فتنوية، دمَّرت وطنهم، الذي لا ملجأ لهم غيره، حين جعلته مصنع مخدرات، ومنصة لتهريبها إلى الدول العربية، ومغارة “علي بابا” لنهب ودائع الناس، لبنانيين وعرباً، الذين اختاروا مصارفه

حمَّال «الأسية»! لـ ايمان جوهر حيات

بين جدال حكومي برلماني محتدم، وتراشق التهم والإدانات والتشكيك والتخوين وارتفاع نبرة الطائفية والعنصرية التي تتلازم في العادة مع اكتشاف قضايا جديدة أو حساسة يحيطها الفساد، وتقليص الحريات وتسييس الدين والتعليم وأغلب وسائل الإعلام، هناك «حمّال الأسية»، وهو مجتمع يترقب مصيره في أجواء تسودها المشاكل الاجتماعية من عنف وصل إلى ارتكاب جرائم القتل التي تستهدف

دالي الخمسان يكتب أحسنوا النوايا

بقلم : دالي الخمسان يعتبر القلب العضو الأساسي والمهم في جسم الإنسان ودوره في نقل الدم المحمل بالأوكسجين إلى جميع خلايا الجسم، وقد خلقه الله وجعله محلا لمعرفته وإرادته وملكا مطاعا، وجعل سائر أعضاء الجسم مسخرة له ومنقادة لأمره، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم «إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله

أحمد الجارالله، يكتب: يا ولي الأمر … اضرب بعصاك لإنصاف فرح ورفيقاتها

هزَّت جريمة مقتل الشابة فرح حمزة أكبر، الكويتيين كافة؛ لبشاعتها وتوقيتها، فقد اختار الجاني نهار يوم من أيام أقدس الشهور ليُقْدم على فعلته الشنعاء، ولئن كان الحزن الذي عمَّ الجميع لا يُمكن أن يُعوِّض أسرة الضحية، إلا أن العزاء الوحيد لها، ولنا ككويتيين، أن يكون الحكم عبرة ودرساً لكلِّ من تُسوِّل له نفسه ارتكاب مخالفة،

“النووي” غير قادر على تدمير الأمم… الغشُّ والتزوير كفيلان بوقوع الكارثة ،،، بقلم / أحمد الجارالله

  الناظرُ إلى أحوالنا العربية عموماً، والخليجية خصوصاً، والكويت تحديداً، يُصاب بالإحباط من الصورة السوداوية التي تُطالعه يومياً، أكان في ما يتعلق بالانحراف الديمقراطي عن الوجهة الصحيحة، أو الانحدار الاقتصادي الآخذ بالتقهقر إلى حدِّ الأزمة الخانقة. ويبدو أنَّ العرب لا يتعلمون من الغير، ولا من تجاربهم أيضاً؛ لذلك يخرجون من أزمة ليدخلوا أخرى أكثر تعقيداً،

أحمد الجارالله يكتب: هكذا تُدول الدول… وهكذا تُعمّر

أولى قواعد الحكم السليم هي تواصل الحاكم مع شعبه، وعدم الانزواء في برج عاجي، أو الاكتفاء بما يُقدِّمه له مستشارون يُصوِّرون الأمور وكأنها في أفضل أحوالها، لأنه -بحسب اعتقادهم- لا يرغب في سماع السَّلبيات؛ كي لا يُعكر مزاجه، ويمضي وقته في متابعة شؤون بعيدة جداً عن مشكلات الناس، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحلل

سيرك أم وطن؟ حذارِ أن تأخذوا الكويت إلى زمن الرويبضة ،،، بقلم / أحمد الجارالله

    فعلاً لم نعد ندري أنعيش في سيرك أم في وطن له علينا أكثر مما لنا عليه؟ وهل الحكومة ومجلس الأمة هما للإدارة والتشريع أم للمُناكفة، كأنهما ليسا مسؤولين عن شعب ومصير وطن؟ أقول هذا الكلام بكثير من المرارة؛ لأن الحال لم تتغيَّر عما كانت عليه قبل تحصين سمو رئيس مجلس الوزراء نيابياً ضد

نظام طهران… اختراقٌ مكشوفٌ وتخصيب أكاذيب وأزمات ،،، بقلم / ـ أحمد الجارالله

    لا شكَّ أنَّ ما يجري في إيران مضحكٌ إلى حدِّ البُكاء؛ بسبب قصر نظر قادة نظام الملالي، الذين يتوهمون أنَّ ما يُروِّجونه داخلياً، وينساق إليه زبانيَّتُهُم في الإقليم، يُمكن أن ينطلي على المجتمع الدولي. ففي الوقت الذي أعلنت فيه وكالة الطاقة الذرية الإيرانية أنها رفعت تخصيب اليورانيوم إلى 60 في المئة، وإنتاجها تسعة

الخالد والغانم… تحصَّنْتُما فابدآ العمل ،،، بقلم / أحمد الجارالله

  لم يعد جائزاً اليوم التَّلطي خلف أيِّ حُجة بعدم انطلاق عجلة العمل، أكان في السلطة التنفيذية، أم نظيرتها التشريعية، فبعد تثبيت تحصين سمو رئيس مجلس الوزراء في مجلس الأمة، وهو في الأصل كان مُحصَّناً بنظافة الثوب والكف، وكذلك تثبيت رئيس مجلس الأمة، وبعد أن أصبحت الحكومة أغلبية عَبْر نواب ووزراء وصل عددهم إلى 33

الصحوة الأردوغانية وأفاعي “الإخوان” ،،، بقلم /أحمد الجارالله

  حسناً فعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإعادة النظر بوجود جماعة “الإخوان” في بلاده الذين هربوا إليها من مصر وقطر والسعودية والكويت ودول أخرى بعد الأحكام التي صدرت ضدهم، جراء ممارساتهم التخريبية والإرهابية في فورة ما سمي “الربيع العربي”. ففي جردة حساب أجراها الأتراك بعد مضي عشر سنوات على لجوء هؤلاء إلى بلادهم، اكتشفوا