أعلنت السلطات البحرينية إحباط تهريب أكثر من 3 أطنان من المخدرات بمختلف أنواعها قادمة من إيران، خلال الفترة من 2007 وحتى 2021.
وقال المدير العام للإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية في البحرين العميد عبد العزيز الرميحي، في بيان، مساء الأحد، أن إيران تشكل على مدار الأعوام الـ15 الأخيرة، المصدر الرئيس لتهريب المخدرات إلى البحرين، وما زالت مستمرة في هذا النهج.
وأشار إلى أن الإحصائيات الرسمية في هذا الشأن تشير إلى ذلك، مضيفاً أن كمية المضبوطات في قضايا تهريب المواد المخدرة، والتي مصدرها إيران خلال الفترة من 2007 وحتى 2021، تجاوزت نحو 3 أطنان و72 كيلوغراماً من المواد المخدرة بمختلف أنواعها، بينها الكبتاجون والأفيون، وأبرزها الحشيش والشبو.
وأوضح في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات أن عمليات القبض على شبكات تهريب وترويج المواد المخدرة، عبر المياه الإقليمية بالتنسيق مع أشخاص موجودين في إيران، شملت 52 من المتورطين بارتكاب هذه الجرائم، في الوقت الذي تم فيه انتشال المواد المخدرة في معظم القضايا من قاع البحر.
وأشار وفقاً لصحيفة “الوطن” المحلية، إلى أن تعدد القضايا وتنوعها وزيادة عدد المقبوض عليهم فيها، والذين يشكلون أعضاء في شبكات التهريب، يعكس يقظة رجال الأمن ومستوى التنسيق رفيع المستوى بين الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية وقيادة خفر السواحل والأجهزة الأمنية المعنية.
وكان مسؤول أمني بحريني قال في يوليو الماضي، إن بلاده ضبطت أكثر من 1800 قضية مخدرات في المملكة خلال عام و3 أشهر.
وقال مدير إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية البحرينية العقيد محمد علي النعيمي: إنه تم ضبط “نحو 175 كيلوغراماً مواد مخدرة تنوعت بين الحشيش والهيروين، والماريجوانا المخدرة، خلال 2019 وبداية الربع الأول من 2020”.
وأضاف: “كما تم ضبط نحو 140 ألف حبة مخدرة شملت مواد الأمفيتامين، والبرازولام، والترامادول، والميثامفيتامين”.
وأشار إلى أنه خلال عمليات الضبط ألقي القبض على نحو 1932 متهماً تنوعت جنسياتهم ما بين مواطنين وخليجيين وعرب وأجانب، خلال العام الماضي.
