من النجاح الكبير في الاختبارات الورقية، إلى ملف العودة الآمنة للدراسة، بدأت وزارة التربية بوضع أقدامها على سلم الاستعداد للعام الدراسي 2021 – 2021، معلنة «افتتاح عدد من المدارس الجديدة مطلع العام المقبل، في بعض المناطق التعليمية، لمواجهة النمو السكاني والكثافات الطلابية المتوقعة، مع عودة التعليم التقليدي».
وفيما شكل وكيل وزارة التربية الدكتور علي اليعقوب، فريق عمل موسعاً لاتخاذ التدابير اللازمة في تحقيق متطلبات العودة الصحية الآمنة للدراسة، في صيف سيكون الأشد سخونة، على قطاعات الوزارة ومناطقها التعليمية وإدارات شؤونها الهندسية، أكد مصدر تربوي لـ«الراي» أن أثاث المدارس الجديدة متوافر في إدارة التوريدات والمخازن، وستتم عملية التأثيث فور تسمية المدارس وتعيين ضباط أمن لها.
وكشف المصدر عن انتهاء الوزارة من إقفال حسابها الختامي للسنة المالية 2020- 2021 وتقديمه إلى وزارة المالية، فيما ينتظر قطاعها المالي اعتماد الميزانية السنوية الجديدة للوزارة، للبدء بتحريك المناقصات والممارسات المتوقفة، وتحديد المخصصات اللازمة لقطاعات الوزارة، للبدء بتحريك عجلة الاستعداد للعام الدراسي خلال أشهر الصيف.
ونفى المصدر وجود أي معوقات في عملية الاستعداد، لكن تتوقف الأمور جميعها على الميزانية، لافتاً إلى «تكليف المطابع بطباعة الأجزاء الأولى من كتب العام الدراسي الجديد، وستقوم إدارات الشؤون الهندسية بإجراء جميع متطلبات الصيانة للمدارس، لاسيما تلك التي لم تستخدم منذ مارس 2019، إلا لعدد محدود من الهيئات التعليمية والإدارية.
متطلبات العودة
حدّد مصدر مسؤول لـ «الراي»، متطلبات العودة الآمنة للدراسة في بعض النقاط الرئيسية، وأهمها:
1- تكليف أقسام التخطيط في المناطق بعمل إحصائية بعدد الطلاب والمعلمين في كل مدرسة.
2- توفير العدد الكافي من الأثاث والمعلمين والإداريين للمدارس الجديدة.
3- توفير أثاث الاستبدال للمدارس العاملة.
4- إجراء الصيانة الوقائية للتكييف في المدارس التي لم تستخدم في الاختبارات.
5- طباعة الكتب الدراسية للفصلين الأول والثاني.
6- التنسيق مع وزارة الصحة لتوفير نحو 1000 ممرض وممرضة.
7- التأكد من صلاحية المرافق المدرسية في جميع المدارس.
8- توفير نحو 8 آلاف عامل نظافة للمدارس فقط ومباشرة أعمالهم مطلع سبتمبر.