أمل جديد لعلاج العقم عند الرجال
يؤثر العقم عند الذكور على أكثر من 20 مليون رجل على مستوى العالم. في كثير من الأحيان، ينجم العقم عند الذكور عن عيوب في ذيل الحيوانات المنوية (السوط) الذي يسمح للحيوانات المنوية بالسباحة نحو البويضة.
ويمكن للذكور الذين يعانون العقم الشديد أن يصابوا بتشوهات متعددة في الحيوانات المنوية، بما في ذلك السوط القصير أو غير المنتظم أو الملفوف أو حتى الغائب، مما يمنعها من السباحة والوصول للهدف.
عند البشر، تؤدي العديد من الطفرات الجينية إلى تشوه الحيوانات المنوية، بما في ذلك تلك التي تؤثر على الغمد الذي يغطي الحيوانات المنوية والتي تزودها بالقدرة على السباحة. كما يُمكن أن تُسبب الطفرات خللاً في الكيس الصغير المعروف باسم «الحويصلة الأكروموسالية» والتي تطلق الإنزيمات التي تسمح لحيوان منوي ناجح بتكسير البطانة الخارجية لخلية البويضة لتخصيبها.