دعاء العليان
كل ورود الكون لوردة الحياة في عيدها !
هي كنزٌ وهي أجملُ ما شاهدنا وأجمل ما سنشاهد من لوحات، هي الأعز والأغلى والأعلى .. هي الفريدة الكبيرة قدراً وفناً .. هي القديرة المتفردة سُلاف فواخرجي
سُلاف الدنيا وسُلاف الفن وسُلاف الروح
هي من قال عنها أُنسي الحاج فنانةٌ من نور لا تُمس بغير الحُب
هي الفنانة قلباً وقالباً وروحاً وحِساً وإحساساً
هي صاحبة البصمة المتميزة المتفردة
هي النورُ المتوهج فناً وإبداعاً
هي رسولةُ الحُب وصانعته
تودِع عاماً .. وتستقبلُ آخر
………………………………..
كثيرةٌ هي الألقاب والمسميات التي أطلقت عليها، والتي استحقتها بجدارة، ولكن ما من لقب أو مسمى يوفيها حقها و ما أعجز الكلام عن وصفها.
حروف الأبجدية تقف عاجزة حائرة أمامها، في حيرة ودهشة وقلة حيلة
…..
هي وردة الدراما العربية وياسمينة الشاشة السورية وعطرها وعبقها، عطرها الشامي العتيق الأصيل الذي يفوح طيباً وعبقها الكفيل بتعطير وتطييب الدنيا بما فيها والكون بما فيه؛ وهي من تمتلئ البسيطة منها كُتبُ.
كُل أمنياتنا القلبية من صميم القلب .. وتمنياتنا لها بدوام عزها وألقها وتألقها
ودوام شمسها ساطعة مشعة دافئة
أعوامها مديدة وسنينها سعيدة وخطواتها سديدة
هي من نقطف من زهورها لنشم اروع عطورها
هي زين وزينة الدنيا .. فناً وإبداعاً
.
.
.
عيدها بمثابة عيدٍ وطني لمحبيها، عيدها مجيد وسعيد ومبارك كلُ ذلك على حدٍ سواء
