وفي التفاصيل، فإن امرأة تقدمت إلى أحد المخافر ومعها طفلتها التي تبلغ من العمر 12 عاماً، وأبلغت رجال الأمن أن وافداً متخصصاً في إصلاح الأجهزة الإلكترونية تحرش بابنتها أثناء غيابها عن المنزل، حيث كانت قد هاتفته للحضور إلى مسكنها لفحص بعض الأجهزة وإصلاحها، وعندما وصل سمحت له بالدخول مع ابنها (15 عاماً)، وبعد أن دخل العامل وبدأ ينجز مهامه، حاد عن واجبه واستغل ابتعاد الابن وتحرش بأخته، وزودت رجال الأمن ببياناته.
ووفق ما نقله مصدر أمني لـ«الراي» فإن الطفلة، وبحسب إفادة والدتها، تعرضت لصدمة ونوبة بكاء، وقام الأمنيون باستدعاء المتهم، وبالتحقيق معه اعترف بفعلته، وتم إغلاق ملف القضية بناء على طلب الشاكية، وقررت الجهات الأمنية المختصة في وزارة الداخلية إبعاد المتورط من البلاد.
