كشفت مصادر نفطية مسؤولة عن أن عدد الشواغر الوظيفية الفنية في مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة وصل إلى 1491 وظيفة فنية حتى نهاية شهر يونيو 2021 يتركز أغلبها في شركتي نفط الكويت والبترول الوطنية، وأرجعت «البترول» وجود هذه الشواغر الوظيفية الى انتهاء خدمة عدد من العاملين وانتقال البعض الى شركات نفطية زميلة وإنهاء خدمات عدد من العمالة الوافدة، وذكرت أن عدد الشواغر الوظيفية بلغت حتى نهاية العام الماضي نحو 1267 وظيفة.
وقالت إن عدد الشواغر الوظيفية الفنية في شركة نفط الكويت بلغ 443 وظيفة، وفي البترول الوطنية 736 وظيفة، وفي ناقلات النفط الكويتية بلغ عدد الشواغر الوظيفية 57 وظيفة، أما شركة صناعة الكيماويات البترولية فيبلغ عدد الشواغر الفنية فيها نحو 46 وظيفة، وشركة البترول الكويتية العالمية يبلغ عدد الشواغر 4 وظائف.
وأظهرت أن الشواغر في الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك) يبلغ 130 وظيفة منخفضة من مستوى 167 شاغرا في نهاية العام الماضي، وأرجعت الشركة انخفاض الشواغر الوظيفية إلى التعيينات التي قامت بها الشركة منذ بداية العام خصوصا في إعلان التوظيف في القطاع النفطي وإعلان حديثي التخرج حملة الشهادة الجامعية للتخصصات الإدارية، مشيرة الى انه تم تعيين عدد 57 عاملا خلال الإعلانات المذكورة، كما تم إنهاء خدمات عدد من العاملين بسبب تقاعد أو استقالة أو إنهاء خدمات.
وأشارت إلى أن الشواغر الوظيفية المتاحة في القطاع النفطي يتم تقديرها بحسب احتياج مجموعات العمل المختصة على ضوء المشاريع المستقبلية وحركة القوى العاملة في القطاع النفطي ككل ومن ثم يجري التعيين وفقا لخطة التوظيف السنوية والتي يتم إعدادها وتنفيذها بالتنسيق بين مؤسسة البترول الكويتية والشركات النفطية التابعة لها.
وقالت المصادر إن تسكين العاملين في الشهادة الجامعية او شهادة الدبلوم ممن يتم تعيينهم تحت التطوير والتدريب وذلك بعد إتمامهم لفترات التطوير والتدريب المقررة واجتيازهم لبرامج التطوير والتدريب العمومية والتخصصية المعدة لهذا الغرض بنجاح إنما هو إجراء روتيني معتمد يجري بصفة دورية منظمة ابتغاء تجميلهم مسؤولية المهام والواجبات المنوطة بوظائفهم بعد أن أتموا برامج التطوير والتدريب المحددة وأصبحوا قادرين على تحمل أعباء هذه المسؤولية، وبهذه المثابة فإن تعيين الشركات النفطية حديثي التخرج ممن كانوا على قيد التدريب لا يهدف نهائيا الى شغل الشواغر الوظيفية المتاحة أو إخفاء أنها شواغر غير مستغلة، مؤكدة أن القطاع النفطي سيكشف عن عدد من اعلانات التوظيف خلال المرحلة المقبلة لسد تلك الشواغر.
وشددت على أن تسكين العاملين في القطاع النفطي ممن كانوا تحت التطوير والتدريب قد تم بعد أن توافرت أسبابه وتحققت شرائطه ولا علاقة له بأي نوع كان بتوظيف حديثي التخرج من حملة الشهادة الجامعية او شهادة الدبلوم بناء على اعلانات التوظيف في القطاع النفطي الموحدة والمعتمدة من مؤسسة البترول الكويتية بما فيها إعلان التوظيف لحديثي التخرج من حملة الشهادة الجامعية الذي نشرته شركة البترول الوطنية الكويتية في أكتوبر 2020. وأضافت: «إجراء تسكين العاملين ممن يتم تعيينهم تحت التطوير والتدريب بحكم كونه لا يعتمد إلا بعد إتمامهم لفترات التدريب والتطوير المقررة واجتيازهم للبرامج المعدة لهذا الغرض بنجاح، وبالتالي يسهم في تحسين جودة العمل وينعكس ايجابا على مصلحة مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة». وحول آلية تعيين حديثي التخرج في القطاع النفطي، ذكرت المصادر انه يتم إعداد الكشف النهائي للمتقدمين بترتيبهم حسب النتيجة النهائية وفقا لأوزان معتمدة كالتالي: 40% المعدل العام، 20% اختبار اللغة الانجليزية، 35% اختبار التخصص، و5% المقابلات الشخصية وذلك بإجمالي وزن يبلغ 100%. وعليه، يتم قبول الأعلى بالنتائج النهائية لكل تخصص على حدة حسب الشواغر والاحتياجات المطلوبة للوظائف غير الشاقة، وبعد تعبئة الوظائف غير الشاقة يتم قبول الذكور الأعلى بالنتيجة حسب الشواغر الوظيفية لذات التخصص للوظائف الشاقة، وذلك بناء على آلية تعبئة احتياجات القطاع النفطي من إعلان حديثي التخرج المعتمدة في تاريخ 17 أكتوبر 2018.
4669 متقدماً لإعلان توظيف المهندسين.. وقبول ٥٥٠ مرشحاً فقط !
ذكرت المصادر أن عدد المتقدمين للتوظيف ضمن إعلان أكتوبر 2020 لحملة الشهادات الجامعية من المهندسين في مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة بلغ 4669 متقدما لتخصصات الهندسة والعلوم، فيما تم قبول عدد 550 مرشح كالتالي: 205 هندسة ميكانيكية، 114 هندسة كهربائية، 130 هندسة كيميائية، 12 هندسة كمبيوتر، 4 علوم كمبيوتر، 64 هندسة صناعية، 12 هندسة بيئية، 4 هندسة إلكترونيات وأخيرا 5 علوم كيميائية.
ووفق حسبة أجرتها «الأنباء»، فإن نسبة المرشحين للتوظيف من إجمالي المتقدمين يبلغ 11.8% فقط.
آلية تعبئة الشواغر
أشارت المصادر الى أن «مؤسسة البترول» تتبنى مبادرات استراتيجية متعددة للمساهمة في توظيف وتدريب العمالة الوطنية وتأهيلها بمختلف التخصصات حسب الشواغر المتاحة، وطبقا لخطط التوظيف التي تحددها احتياجات العمل، كل ذلك إيمانا منها بدور وأهمية هذه الفئة في صنع مستقبل أفضل ومن أجل تحقيق التنمية المستدامة في البلاد.
وتهدف «البترول» إلى تعبئة الشواغر الوظيفية بالكوادر الوطنية من خلال نشر إعلانات توظيف تستهدف بشكل أساسي العمالة الوطنية من حديثي التخرج، بالإضافة إلى إعلانات التوظيف الخاصة بذوي الخبرة، حيث يعكف القطاع النفطي جاهدا على توفير الفرص الوظيفية بصورة سنوية من خلال حملات التوظيف لحديثي التخرج والتي تشرف عليها كل من المؤسسة وشركة نفط الكويت وشركة البترول الوطنية الكويتية.
