قالت مصادر دبلوماسية إن السفارة الأثيوبية لدى البلاد تسلمت كتاب إشعار من «الخارجية الأثيوبية» بإغلاق مقرها في منطقة القادسية بشكل نهائي، حيث بدأت السفارة بالفعل في تنفيذ التعليمات وتجهيز ترتيبات الإغلاق والمغادرة، كما تم إيقاف جميع الخدمات.
وقررت أثيوبيا وفقاً لـ «القبس» إغلاق سفاراتها حول العالم لدواعي تقليل التكاليف وتخفيض البعثات الدبلوماسية، على حد تعبير مسؤوليها.
وقالت المصادر إنه بحسب الإشعار، سيغادر جميع الدبلوماسيين الأثيوبيين المعتمدين لدى البلاد، أما أعضاء السفارة الذين جرى تعيينهم محلياً داخل الكويت فتم إيقافهم عن العمل.
وتوقعت المصادر أن تكون الإمارات المقر الإقليمي للمنشأة الدبلوماسية الأثيوبية في الخليج بعد عمليات الإغلاق، مشيرةً إلى أن قرار الإغلاق سيؤثر بشكل كبير في السوق المحلي الكويتي في ما يخص استقدام العمالة المنزلية والماهرة، خاصة أن أثيوبيا كانت الدولة الأكثر تصديراً لعمالتها المنزلية أثناء الظروف الصعبة والأزمات مع الدول الأخرى.
وعن تأثير قرار الإغلاق في سير اتفاقية العمالة المنزلية، أوضحت المصادر أنه لم يتم توقيع الاتفاقية حتى الآن، والجانب الأثيوبي بانتظار موافقة الحكومة الكويتية عليها.
