أوصت إدارة العمل ومعلومات التوظيف والخدمة العامة الفلبينية حكومة بلادها بتعليق إرسال عمالتها إلى السعودية، في محاولة للضغط من أجل استعادة اثنتين من العاملات الفلبينيات يعملن كمساعدات منزليات لدى جنرال سعودي سابق.
وقالت رئيسة إدارة العمل ومعلومات التوظيف والخدمة العامة رولي فرانشيا، وفق تصريح لها، اليوم الجمعة: إن “مكتب العمل الفلبيني رفع توصياته لوزير العمل سيلفستر بيلو، بهدف تعليق إرسال العمالة الفلبينية إلى السعودية، إذا لم تسلمهم الأخيرة مساعدتين منزليتين بحلول 30 سبتمبر”.
وأضافت فرانشيا: “الوزير بيلو لا يزال يفكر في الخيارات ويطلب من وكالات التوظيف الأجنبية والمحلية العمل معاً من أجل العودة الآمنة للعمال الفلبينيين في الخارج”، مؤكدة أن “وكالات حكومية مختلفة تساعد المنظمة في التفاوض مع الجنرال السعودي السابق، عايد الجعيد، من أجل إعادة العاملات”.
وقال موقع “فلبين ستار” إن الجعيد استخدم 16 عاملة فلبينية اتهمنه بأنه كان يعاملهن “كالعبيد”، فيما لا تزال هناك عاملتان تعملان لديه.
واستأنفت السعودية، أواخر مايو الماضي، استقدام العمالة الفلبينية.
وتُظهر بيانات حكومية أن السعودية كانت المقصد الأول للعمالة الفلبينية عام 2019، وأنها استقبلت واحداً من كل خمسة فلبينيين حصلوا على وظائف بالخارج.
ويعمل أكثر من مليون فلبيني بالسعودية، كثير منهم في مجالات البناء أو الخدمة بالمنازل أو التمريض.
وبلغت تحويلات الفلبينيين العاملين بالسعودية نحو 1.8 مليار دولار في عام 2020، ما يجعلها مصدراً مهماً للعملة الأجنبية في الفلبين.
