تستمر تهديدات إعصار “شاهين” بضرب المدن العُمانية مع تأثيرات أقل لسواحل بلدان خليجية، ومنذ إعلان إدارة الأرصاد الجوية الهندية تحول الإعصار “جولاب” إلى “شاهين” والجميع يتساءل حول أسباب اختيار هذا الاسم تحديداً.
وكان مركز التحذير من الأعاصير المشتركة الأمريكي (JTWC) لاحظ، في 24 سبتمبر 2021، حدوث إعصار من شرق خليج البنغال يتجه نحو الهند من بنغلاديش، وقد أطلق عليه اسم “جولاب”، الذي اقترحته باكستان، ويعني “وردة” باللغة الإنجليزية.
لكن الأرصاد الجوية الهندية قالت إن إعصار “جولاب” يمكن أن يظهر مرة أخرى كإعصار “شاهين” في غضون 2-3 أيام.
ومنذ هذا الإعلان والجميع يتساءل عن أسباب تحول “جولاب” إلى “شاهين”، ولماذا تم اختيار هذا الاسم تحديداً.
وبحسب موقع جريدة “فري برس جورنال” الهندية اقترحت دولة قطر إطلاق اسم “شاهين” على الإعصار.
ووفق المعاجم العربية فإن الشاهين هو طائر من الجوارح من جنس الصقر رمادي اللون، يتميز بطول جناحيه وحدة مزاجه، وهو قوي البنية له منسر قصير أعنق، وهو شديد الضراوة على الصيد.
وعاصفة “شاهين” الإعصارية الشديدة النشطة حالياً، هي إعصار استوائي على بحر العرب يهدد سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة، بعد أن أثرت مؤخراً في أوديشا، وأندرا برديش، وولاية البنغال الغربية في الهند.
بدأ نظام تسمية الأعاصير في شمال المحيط الهندي أول مرة في صيف 2004، باقتراح تقدمت به السلطنة في اجتماع لجنة الأعاصير المدارية في بحر العرب وخليج البنغال في عام 1999 بمسقط.
وصدرت قائمة بالتسميات انتهت العام الماضي، كما صدرت قائمة جديدة، وأضيفت أسماء من خمس دول انضمت حديثاً للجنة الأعاصير المدارية لبحر العرب وخليج البنغال وهي: المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، ودولة الإمارات، واليمن، وإيران.
