بعد تجاوز «الصعب والأصعب» ودخول وباء «كورونا» في آخر مراحله محلياً، بانتظار الخلاص النهائي منه عالمياً، تواصل مؤشرات تقييم الوضع الوبائي في البلاد مسارها الإيجابي نحو التحسن، مع عبور السلطات الصحية، بالتعاون مع السلطات المعنية الأخرى، بنجاح، 5 تحديات رئيسية.
وكشفت مصادر مطلعة أن «مؤشرات التقييم الإيجابية للفترة الماضية تشير إلى الاقتراب من رفع الطاقة التشغيلية للمطار المحدودة بنحو 10 آلاف راكب حالياً»، لا سيما بعد نجاح خطة إعادة التشغيل وعودة النسبة الكبرى من المواطنين من الإجازة الصيفية والسماح بعودة المقيمين، من دون تسجيل أي انتكاسة في مؤشرات الوضع الوبائي.
وأوضحت أن نجاح تشغيل المطار كان من أبرز التحديات التي تجاوزتها «الصحة»، فيما تمثل التحدي الثاني بالانفتاح الذي تعيشه الدولة منذ أكثر من 4 أشهر ودوران عجلة الاقتصاد، عبر العودة التدريجية والآمنة لمختلف الأنشطة التجارية.
ويضاف إلى ذلك، التحدي الثالث وهو التعامل مع المجالس الحسينية خلال شهر محرم، والرابع المتمثل بنجاح حملة التطعيم مع الوصول إلى نسبة تتجاوز 80 في المئة ممن تلقوا جرعة واحدة، ونسبة تتجاوز 75 في المئة ممن تلقوا جرعتين.
أما التحدي الخامس فهو العودة إلى الدراسة الحضورية، التي لم تبدأ مطلع الشهر الجاري مع بدء الدراسة، وإنما بدأت منذ يونيو الماضي مع إجراء الامتحانات الورقية لطلبة الصف الثاني عشر، وفقاً لرؤية السلطات الصحية.
وأوضحت المصادر أن «التقييم المبدئي للعودة إلى الدراسة مطمئن ويبعث على التفاؤل، لكن التقييم الأوضح والأدق سيتضح نهاية الشهر الجاري، مع مرور نحو 4 أسابيع على بدء العام الدراسي».
