وفي أعقاب لقاء مع ميركل في روما، قال دراغي اليوم الخميس، إن السياسية الألمانية “لعبت دوراً حاسماً تماماً في تشكيل مستقبل أوروبا في الأعوام الـ16 التي قضتها في الحكم”.
وتوجهت ميركل إلى إيطاليا في وقت سابق من اليوم لإجراء محادثات ثنائية مع دراغي، يحتمل أن تكون الأخيرة لها باعتبارها مستشارة.
وأضاف دراغي، أنها تصدت خلال عقد ونصف العقد لكل الأزمات “بهدوء وبعزيمة وبفكرة أوروبية” مشيراً إلى أن ميركل “وزيرة التعددية” في أوقات توجه فيها الكثيرون نحو النعرة القومية، وأردف أنها تعد “مثالاً للكثير من الفتيات والشابات الراغبات في خوض عالم السياسة، وسنفتقدها”.
ورغم أنها مرشحة للعودة إلى روما في قمة العشرين في العاصمة الإيطالية في أواخر الشهر الجاري، إلا أن ميركل أعلنت أنها ترغب في العودة إلى “المدينة الخالدة” مرة أخرى بشكل شخصي.
وقالت ميركل: “يمكنني أن أعيش حبي لإيطاليا بشكل مختلف تماماً، بعد منصب المستشارة”.
واختتمت تصريحاتها بالقول إن الإقامة ليوم واحد فقط في روما أظهرت أن على المرء أن يملك أكثر من حياة ليستوعب المدينة بشكل كامل.
