بعد قرار مجلس الوزراء برفع الطاقة الاستيعابية للقادمين إلى مطار الكويت الدولي لتكون 10 الاف قادم يومياً، لا يزال سوق النقل الجوي يشهد ارتفاعاً مطردا في أسعار تذاكر السفر، التي وصلت الى حدود قياسية بسبب محدودية المقاعد وزيادة الاقبال بالعودة الى البلاد.
وكشف رئيس اتحاد مكاتب السياحة والسفر محمد المطيري لـ القبس أن أسعار التذاكر للقادمين من وجهات الهند والامارات والفلبين مرتفعة، حيث بلغت نسب ارتفاع التذاكر الى 500 %، بسبب قرارات محدودية المقاعد والاكتفاء بقدوم 10 الاف مسافر يومياً، دون رفع الطاقة الاستيعابية.
وذكر المطيري أن أسعار القدوم من دبي والهند والفلبين تتراوح ما بين 300 الى 400 دينار، لاسيما ان القادمين من الهند والفلبين غالبيتهم من العمالة المنزلية، الأمر الذي اثقل كاهل المواطنين المنتظرين قدوم هذه العمالة.
ودعا المطيري الى إلغاء قيود السفر، قائلا «للأسف نحن أول من عمل القيود وسوف نكون آخر دولة ترفعها».
وبين ان هناك تقريبًا 2000 مقعد يومياً من السعة غير مستغلة من قبل بعض شركات الطيران، لذلك تجب إعادة توجيهها إلى الهند والامارات فورًا.
وجدد المطيري مطالبته بفتح المطار بكامل السعة التشغيلية أسوة بالدول المجاورة حسب الوعود الحكومية عند وصول نسبة التطعيم إلى %80.
وتابع: «إن حاجة سوق النقل الجوي أعلى وأكبر من الوضع الحالي لأسباب عدة، منها رغبة عشرات آلاف من المقيمين بالعودة إلى البلاد بعد منع استمر لنحو 8 اشهر، مشيرا الى أن الحل بالانفتاح وعودة فتح الأجواء مع اتخاذ الإجراءات والشروط الصحية.
وذكر أن الكثير من دول العالم بدأت تعود حركة الطيران فيها إلى معدلاتها الطبيعية، وهذه الدول تتمتع بمعدلات تطعيم أقل أو تساوي معدلات التطعيم في الكويت، التي تتمتع بأعلى نسب التطعيم في العالم.
