شهد ديوان النائب فرز الديحاني، مساء الأحد، اجتماعاً لكتلة الـ«31»، للتمهيد لترتيبات دور الانعقاد المقبل ، وعقب الاجتماع قال النائب عبدالله المضف إن الاجتماع اقتصر فقط على التنسيق للجان البرلمانية.
ومن النواب الحضور : سعود بوصليب، أحمد مطيع، محمد الراجحي، أسامة الشاهين، الصيفي مبارك الصيفي، مهلهل المضف، مبارك العرو، صالح الشلاحي، أسامة المناور، مساعد العارضي، سعود بوصليب، عبدالله المضف، مهند الساير، حمد روح الدين، عبدالعزيز الصقعبي، عبيد الوسمي، بدر الحميدي، محمد الحويلة، بالإضافة إلى الديحاني.
وقُبيل بدء الاجتماع، قال النائب أحمد مطيع: أدعو إلى أن تكون عضوية اللجان بالتوافق بين النواب.ومن جهته، أوضح النائب الصيفي الصيفي أن الاجتماع يقتصر فقط على التنسيق في شأن اللجان، معتبراً أن ما حدث بين النواب اختلاف في وجهات النظر.
ولفت إلى أنه حتى في حال عدم حضور النواب التسعة، فإن سهمهم محفوظ في اللجان.
من ناحيته، أفاد النائب مهلهل المضف بأنه لا مناقشة للتشكيل الوزاري أو استقالة الحكومة، وهذا أمر يعود لسمو الأمير، مشيراً إلى أنه في حال مشاورتنا في شأن المشاركة بالحكومة.. سنبحث في الموضوع.
وتابع: نأمل في أن تشمل المصالحة الوطنية.. العفو عن الجميع.
ومن جانبه، قال النائب مساعد العارضي: الحمد لله، قضية العفو تم حلها، وسحب الاستجواب امتثالا لهذه الأجواء بحصول الانفراجة.
وأضاف مطيع   أن الزملاء التسعة لكل وجهة نطر ونحترمهم كلهم.
وفي رده على سؤال في شأن التشكيل الحكومي والتنسيق في شأنه والمشاركة فيه، قال العارضي: «على حد علمي لم تتم مناقشة هذا الموضوع او التنسيق في شأنه.
وعلق النائب عبدالله المضف في شأن التشكيل الحكومي والمشاركة فيه، قائلاً: «على حد علمي لم يتم التنسيق والتشاور في شأنه، وبالنسبة إلي لا أرغب في المشاركة بالحكومة.
وقال النائب مهند الساير: أنا على قناعة أن النواب التسعة كان لهم دور كبير في الفترة السابقة، أما كل من لم يوقع على البيان فله وجهة نظر، وكذلك من وقع له وجهة نظر.
وأضاف: «التزاماتنا الأدبية والبرلمانية كبيرة، والكويت تمر بمرحلة صعبة تتطلب تظافر الجهود.
وأضاف: لا يوجد انقسام، وأوضحنا أن المسألة تباين في وجهات النظر، وعندما أرسلت الرسالة في القروب كنت قاصداً أن تنحل المسألة في القروب، لكن بعد ما انتشرت المحادثات أصبح من الواجب علينا أن يكون هناك بيان توضيحي، والمسالة المهمة منذ بداية المجلس هي تباين بوجهات النظر، ونحن لسنا حزباً، بل مجموعة أتينا بأهداف مختلفه، ونوال كتلة الـ31 نيتهم صادقة ويريدون خدمة البلد، وسنتجاوز الخلاف .
وأكد الساير أنه في الجلسة العادية المقبلة ستتم سحب المزمع تقديمه وكذلك برنامج عمل الحكومة.
بدوره قال النائب فرز الديحاني إن لجنة العفو ستنظر بقضايا الرأي المرفوعة ضد ما يقارب ألف شخص.وأضاف: سنرشح وزيراً من المطران بعد الاستقرار على اسم معين.
وكان الجمهور قد اعتذر عن عدم استقبال النواب الليلة بسبب وفاة أحد أقاربه.