تتعرض كثير من النجمات لموجات من السخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة لمشاكل تتعلق بشكلهن من بينها لون البشرة وشكل الفم وعيوب البشرة والوزن، فكيف تعاملت كل منهن مع الأمر؟
شنت مايان السيدهجوماَ حاداً ضد حملة السخرية والتعليقات الساخرة التي تعرضت لها مؤخراً بسبب عدداً من الصور التي ظهرت فيها ترفع ذراعها أثتاء التصوير.
وقالت مايان السيد، في تغريدة على صفحتها الرسمية بموقع توتير “أنا حرة، أرفع ذراعي، أنزل دراعي.. أنا حرة.. أنا مليش دعوة بعقدكوا، ومليش دعوة بتريقتكوا ومليش دعوة بتفكيركوا الجنسي بباطي، ربنا يشفي.. كان لازم أرد” ، وذلك تعليقاً على التعليقات الخاصة برفع أيديها وإظهار الإبط بشكل دائم، حيث تساءل الكثير عن السر في وضع التصوير الدائم الذي لا يتغير منذ فترة.
أروى جودة ترد على سيلوليت ساقها
أروى جودة كانت ضمن قائمة النجمات اللاتي تعرضن للتنمر والسخرية بعد أن ظهرت بفستان بفتحة جانبية لأعلى الفخذ وظهرت ساق أروى جودة وبها “سليوليت”، وهي عبارة عن دهون تحت الجلد، مما أثار سخرية الكثيرون، ووصل الحد لاستخدام إحدى شركات منتجات التجميل لصورتها والترويج لواحد من منتجاتها بأنه سيخلصها من هذه المشكلة!
وردتأروى جودة على هذا الحساب كاتبة: “انا مش فارق معايا ان يكون عندي سيلوليت دي حاجة عادية وطبيعية“.
واضافت:”ده غير أنه ميصحش تستخدموا صوري أو صور أي حد من غير استئذان“.
إليسا تتعرض لسخرية بسبب فمها
الفنانة اللبنانية إليسا كانت من ضمن النجمات اللاتي واجهن التنمر بسبب شكل فمها وهو ما كشفت عنه في أحد اللقاءات التلفزيونية.
رد إليسا على حملات التنمر جاء قوياً، وقالت: “أنا بتعرض للتنمر.. والناس اللي بتسخر من فمي أو أي شيء آخر لا يؤثرون فيَّ نهائيا.. أنا إليسا وإذا أحد منهم قادر أن يحقق ما حققته يأتي ويحكي معي“.
ويعود سبب السخرية من عوجة فم إليسا نتيجة خضوعها للعديد من العمليات التجميل التي غيرت من شكلها كثيرًا
حملة سخرية من وزن دينا الشربيني
دينا الشربيني تعرضت كثيراً للسخرية والتنمر بسبب وزنها إلا أنها تعاملت مع الأمر بعفوية وسخرية، قائلة: “وصفوني بالسلعوة، أنا أهلي ربوني على إني مقولش حاجة وحشة، بس اللي أهلي زرعوه فيا مش موجود عند ناس كتير، بيتدخلوا في كل تفاصيل حياتي، وهو ما لا أفعله، فأنا عمري ما تدخلت فيما لا يعنيني“.
هنادي مهنا تدخل في حالة اكتئاب
هنادي مهنا تعرضت أيضاً للتنمر بسبب زيادة وزنها وهو ما كشفت عنه بعد أن فقدت الوزن
وأوضحت أنها كانت مكتئبة بسبب وزنها الزائد وعدم قدرتها على العودة إلى وزنها أثناء الدراسة، خاصة مع إتباع عدد من الأنظمة الغذائية وممارسة الرياضة ولكن بلا نتيجة، مما سبب لها حالة نفسية سيئة، مؤكده أن الأكل المصري كان سببًا في زيادة وزنها ، إضافة إلى أن حالة الاكتئاب كانت تجعلها تأكل أكثر وأكثر مما سبب زيادة في الوزن.
ولفتت إلى أنها لم تزن نفسها على الميزان ولكنها كانت حريصة على تحقيق هدف وهو عدم معرفة الوزن ولكن إرتداء ملابسها القديمة أثناء الدراسة، مشيرة إلى أنها نجحت مع الطبيب في خسارة ما بين 40 و50 كيلو جرام، مؤكده على أنها قامت برجيم قاسي جدًا ولكنها مبسوطة بالنتيجة النهائية
